احتجاجات في البرلمان البريطاني ضد ماي
تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سوريا أمس السبت دون التشاور مع البرلمان.
وفيما كانت ماي توضح الأسباب التي دفعتها الى المشاركة في الضربات، قالت أحزاب المعارضة إن تلك الهجمات عليها شبهة قانونية وتهدد بتصعيد النزاع وكان يجب أخذ موافقة البرلمان قبل شنها.
وفي أغلب الأحيان عندما تقرر الحكومة البريطانية القيام بعمل عسكري، تقدم المعارضة دعمها الكامل، إلا أن هذا التوجه لم يعد سائداً في السنوات الأخيرة، علماً أن النواب البريطانيين رفضوا القيام بعمل عسكري ضد دمشق في 2013.
وقال جيرمي كوربن زعيم حزب العمال المعارض: «القنابل لن تنقذ الأرواح ولن تجلب السلام»، وأضاف: «هذا العمل المشكوك فيه من الناحية القانونية يهدد بزيادة التصعيد في النزاع المدمر.. وتيريزا ماي كان عليها أن تسعى للحصول على موافقة البرلمان لا أن تلحق بركب دونالد ترامب».
وكتب كوربن لاحقاً خطاباً إلى ماي طلب فيه من رئيسة الوزراء تطميناً بأنه لن يتم شن أي هجمات مستقبلية، كما دعا الحكومة إلى التفاوض لوقف الحرب في سورية.