سفراء أوروبيون بواشنطن: ندعم الاتفاق النووي
أعلن سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة، مساء أمس الإثنين، تأييدهم القوي للاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران ما دامت تواصل طهران الالتزام به.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي في واشنطن، ديفيد أو سوليفان، في جلسة نقاش للجنة تابعة للمجلس الأطلسي: «نتفق على أن التخلي عن هذا الاتفاق سيكون خسارة كبيرة».
وقال السفير الألماني بيتر فيتيغ، إن من يؤيد التراجع عن الاتفاق عليه أن يفكر في «قضايا أكبر» منها زيادة خطر أن تستأنف إيران عمليات التخصيب وخطر اندلاع سباق تسلح نووي في منطقة غير مستقرة والتأثير المحتمل على الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي.
وتساءل فيتيغ: «ما الإشارة التي قد يرسلها (هذا الأمر) لدول مثل كوريا الشمالية؟... سيبعث بإشارة مفادها أنه لا يمكن الاعتماد على الدبلوماسية وأنه لا يمكن الوثوق في الاتفاقيات الدبلوماسية وهذا سيؤثر في اعتقادي على مصداقيتنا في الغرب عندما لا نفي باتفاق لم تنتهكه إيران».