أهم بنود اتفاق آستانا حول مناطق خفض التوتر
أصدرت روسيا وتركيا وإيران - باعتبارها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سورية- بياناً مشتركاً حول آلية عمل مناطق خفض التوتر في البلاد.
وهذه هي أهم نقاط البيان الذي صدر في ختام الجولة السادسة لمحادثات حول سورية المنعقدة في عاصمة كازاخستان آستانا في 14-15 من الشهر الحالي:
* إعلان إقامة مناطق خفض التوتر، وفقاً للمذكرة المؤرخة في 4/أيار 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها (اللاذقية، وحماة، وحلب) وبعض أجزاء جنوب سورية.
* التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التوتر إجراء مؤقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائياً بإجماع الدول الضامنة.
* إقامة مناطق خفض التوتر لا تمس سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
* نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقاً للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في منطقة إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.
* تشكيل لجنة إيرانية روسية تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة.
* العزم على مواصلة الحرب ضد داعش وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التوتر وخارجها.
* ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التوتر لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
* حث الأطراف ذات صفة المراقبين في عملية آستانا وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي على دعم عملية خفض التوتر وبسط الاستقرار في سورية، بما في ذلك عبر إرسال مساعدات إضافية للشعب السوري والمشاركة في عملية إعادة إعمار البلاد.
* دعوة الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
* عقد الجولة المقبلة للمحادثات الدولية حول سورية في آستانا في أواخر تشرين الأول من هذا العام.