بيان من حزب الإرادة الشعبية لا للعدوان... ولا عودة إلى الوراء!
يدين حزب الإرادة الشعبية العدوان الأمريكي الذي جرى فجر اليوم على موقع عسكري سوري تحت ذريعة (الرد على الكيماوي)، وهي ذريعة من طراز (الرد على أسلحة الدمار الشامل) في العراق، وغيرها من الذرائع التي لا تنتهي.
ويرى في هذا الاعتداء محاولة أمريكية خرقاء لإعادة عقارب الساعة العالمية إلى الوراء حيث الأحادية القطبية... ولكن هيهات!
إنّ مختلف الآمال الخبيثة التي جرى إحياؤها مؤقتاً عبر هذا الاعتداء، سواء أكانت آمال بعض أصناف المعارضة التي تحلم بالتدخل الخارجي وتدعو له صباح مساء، أو آمال بعض القوى الإقليمية المعادية لمصالح شعوبها ومصالح الشعب السوري، أو آمال الفاسدين الكبار وتجار الحرب الداخليين، إنّ هذه الآمال جميعها ستخيب سريعاً، وسيلحق أصحابها تراجع إضافي فوق تراجعها الحالي.
إنّ حث السير باتجاه الحل السياسي، وباتجاه إيقاف الكارثة الإنسانية في سورية، وباتجاه تثبيت وقف إطلاق النار، هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة بسورية موحدة، ولتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي الجذري العميق والشامل، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، لا التغيير الوهمي المدمر على طراز ما جرى في العراق أو ليبيا...