مقاتلين وسلاح ومخدرات.. التاثير الليبي على مصر
تواصل مصر تعزيز الرقابة على الحدود مع ليبيا خشية تسلل مقاتلين من الجارة الغربية لها، في وقت تواجه أيضاً مؤخراً أنشطة تجار سلاح ومخدرات، ما حوّل الحدود بين مصر وليبيا، الممتدة لأكثر من 1200 كم، إلى ساحة للمواجهات المسلحة.
وتكمن الصعوبة، التي تواجهها القوات المصرية وحدها، في المساحة الشاسعة لخط الحدود الغربية، وعدم وجود قوات ليبية تقوم بمهام تأمين الحدود في الجانب الآخر.
وقال مصدر عسكري لوكالات أنباء عربية إن العملية التي قامت بها القوات الجوية المصرية، السبت الماضي، لتدمير 5 سيارات، محملة بأسلحة ومتفجرات، خلال محاولة اختراقها للحدود المصرية سبقتها عمليات أخرى تم إحباطها.
وأضاف المصدر أن تقارير الأجهزة المختصة كشفت أن قوات الجيش حققت سيطرة شبه كاملة على عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية.
ووفقاً للمصدر فإن «مخطط استهداف مصر» من قبل قوى معادية تحول، منذ عدة أشهر، إلى تهريب كميات كبيرة ومنوعة من المخدرات، بهدف «إسقاط الكتلة الكبيرة من الشباب المصري في براثن هذه الآفة».
وأكد أن القوات البحرية والجوية تراقب الحدود الغربية المتاخمة لأراضي ليبيا على مدار الساعة، مشيراً إلى أن هذه المهام صدرت في إطار تكليفات عسكرية منذ عام 2011، مع بداية الصراعات بين القوى السياسية الليبية، وانتشار الجماعات المتطرفة هناك.
