لافروف: متفقون مع أنقرة على وضع رقابة دولية على الحدود السورية
وزيرا الخارجية الروسي والألماني

لافروف: متفقون مع أنقرة على وضع رقابة دولية على الحدود السورية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة فتح معبر آخر على الحدود السورية- التركية أمام المساعدات الإنسانية، مضيفاً أن هناك تفاهماً مع أنقرة حول وضع رقابة دولية على الحدود.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عقب لقائهما في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية اليوم الثلاثاء 15/آب، أن هذا الموضوع كان حاضراً خلال محادثات القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في بطرسبورغ الأسبوع الماضي.

وأعاد إلى الأذهان أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى، بمبادرة روسية، القرار رقم 2165 الذي ينص على ضرورة وضع رقابة دولية على توريد المساعدات الإنسانية إلى سورية، بما في ذلك عبر طريق الكاستيلو من جانب تركيا.

وذكّر لافروف بأنه بموافقة السلطات التركية، حدد مجلس الأمن في هذا القرار معبرين على الحدود السورية التركية يجب وضع الرقابة الأممية عليهما. وأوضح أنه تم نشر مراقبين أمميين على أحد هذين المعبرين، لكن المعبر الثاني مازال مغلقاً حتى الآن.

وأردف الوزير قائلاً: «لدينا تفاهم مع الشركاء الأتراك مفاده أنهم سيدرسون المسائل المتعلقة بتنفيذ هذا القرار وتنظيم الرقابة الدولية على المعبرين المذكورين. وأعتقد أن هناك إمكانية لإيجاد حل لتلك المسائل».

واستطرد الوزير الروسي قائلاً: «تناول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذا الموضوع خلال زيارة أردوغان، وتوصلنا إلى تفاهم مع الجانب التركي حول ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية من أجل تنفيذ القرار الدولي بالكامل».

وتابع: «من المستحيل، طبعاً، تفتيش كافة الشحنات. لكننا ننظر حالياً مع الشركاء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا في توصيات قدمها خبراء حول وضع رقابة انتقائية تضمن بأقصى قدر ممكن عدم انتهاك النظام الإنساني بهذا المسار».