لافروف: نتعرض لهجمات إعلامية كاذبة ولم نستهدف المدنيين في سورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اتصالات موسكو مع واشنطن مستمرة وهي لم تعترض على استهدافنا للإرهابيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وزير خارجية لاوس اليوم في موسكو: عرضنا تعاونا جوهريا في محاربة الإرهاب ونسعى إلى توثيق الاتصالات مع الأمريكيين حول ذلك.
وأضاف لافروف إن التحالف الغربي شن ضربات في سورية على مدى أكثر من عام دون فعالية حقيقية.
وفي وقت سابق أعلن لافروف أن تنظيم «داعش» هو العدو المشترك لكل الدول والشعوب الذي يهدف إلى تشويه صورة الإسلام وتدميره، داعيا إلى تبني نهج شامل لمواجهة الإرهاب.
وقال في رسالة وجهها إلى مؤتمر «الدين الإسلامي ضد التطرف» الاثنين 5 تشرين الأول، إن موضوع مواجهة التطرف والإرهاب هو في مركز اهتمام قيادة البلاد، مذكرا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث عن ذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح عدة اقتراحات محددة بهذا الشأن.
وأكد الوزير الروسي أن تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يتحمل المسؤولية عن جرائم بشعة، "ليس فقط العدو المشترك للدول والشعوب، بل إنه عدو الإسلام"، مضيفا أن "الأفعال المسلحة لـ"الدولة الإسلامية" تهدف إلى تشويه صورة الإسلام وتدميره من الداخل".
وأعرب لافروف عن قناعته بأن "خطر التطرف يشمل جوانب متعددة، وبالتالي يجب أن يكون الرد عليه شاملا"، مؤكدا بهذا الصدد على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف في المجال الفكري وفضح محاولات التلاعب في وعي المؤمنين على حساب تحريف قيم العدالة والخير التقليدية للإسلام وغيره من الأديان العالمية.