بان كي مون ينظر بواقعية إلى المشاورات السورية في جنيف
أعلن ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن الأمين العام «يقيم واقعيا» مشاورات جنيف بخصوص سورية.
وقال ديوجاريك الخميس 7 مايو/أيار: "لا أعتقد أنني عبرت باسم الأمين العام أو عبر هو شخصيا عن تفائل خاص، ففي الوقت الحالي ننظر الى الأشياء بواقعية".
وستجري المناقشات، التي انطلقت في جنيف الثلاثاء، بشكل ثنائي بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أو معاونه ومختلف الوفود على حدة لمدة نحو شهر ونصف، بهدف معرفة مدى استعدادها للانتقال من مرحلة المشاورات إلى المفاوضات عبر "جنيف-3" لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات "جنيف-1" الصادرة في 30 حزيران عام 2012.
وكشف دي ميستورا عن دعوة ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة للمشاركة في مشاورات جنيف، حيث سيشارك فيها 40 طرفا من المعارضة السورية، بينها فضلا عن ممثلي الفصائل مسلحة، ممثلون عن المجتمع المدني والمرأة، إلى جانب الحكومة وعشرين طرفا دوليا وإقليميا، مع التأكيد على أن الأمم المتحدة لن تتحدث إلى "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية".