بيان من رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
جاءت المجزرة المروعة التي شهدتها بلدة خان العسل بريف حلب في السادس والعشرين من تموز الجاري، والتي ذهب فيها عشرات الضحايا من مدنيين وعسكريين، على يد ما تسمى بجبهة النصرة، لتشكل جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجلها الأسود، وهي الوافدة بسلوكياتها وممارساتها على النسيج المجتمعي السوري وحتى على أصول التعامل مع «الأسرى» والمدنيين حسب القوانين الدولية.
إن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة في سورية تتقدم من ذوي الضحايا ببالغ تعازيها وهي ترى أن هذه الجريمة النكراء ينبغي أن لا تزيد السوريين أياً كانت مواقعهم واصطفافاتهم السياسية الحالية إلا إصراراً على المضي قدماً باتجاه إنجاز متطلبات الحل السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية عبر الحوار الوطني الشامل لعزل وطرد أو تصفية كل الإرهابيين والمتشددين أياً كانت اليافطات التي يرفعونها.
دمشق 27/7/2013
رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير