انطلاق الانتخابات البرلمانية في مولدافيا
فتحت مراكز الاقتراع في مولدافيا، الأحد 30/11/2014، أبوابها أمام الناخبين لانتخاب برلمان جديد يحدد مستقبل البلاد. ويشارك في الانتخابات 19 حزباً وكتلة واحدة وأربعة مرشحين مستقلين.
وستنعكس نتائج هذه الانتخابات التي يتسابق فيها المرشحون على 101 مقعد لمدة أربعة أعوام على الاختيار بين التكامل مع الاتحاد الأوروبي أم التكامل مع الاتحاد الجمركي القائم بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان.
ومنح المواطنون 14 ساعة لتحديد موقفهم من خلال التصويت في 1971 مركز انتخابي.
هذا وحملت هذه الحملة الانتخابية لقب "الأقذر" خلال تاريخ مولدافيا، اذ تم طرد حزب "الحزب" الموالي لروسيا بتهمة الحصول على تمويل خارجي غير مصرح.
وبالنتيجة، وصل إلى يوم الانتخابات من المؤيدين النافذين لانضمام مولدافيا الى الاتحاد الجمركي مع روسيا وبيلاروس وكازاخستان، الاشتراكيون بقيادة إيغور دودون فقط الذي رفع نسبة تصنيفه بشكل كبير من 2% بداية الحملة حتى 10%.
وقال دودون بهذا الصدد "أعتقد أن نتيجة هذا التصويت ستصبح مفاجئة غير سارة، كما للائتلاف الحاكم، كذلك لشركائنا المحتملين من اليساريين، الذين انتقدونا كثيراً. لذلك دعونا نذهب جميعنا إلى الانتخابات، فلا يجب الخوف من أحد ويجب التصويت من أجل مستقبل مولدافيا وازدهارها إلى جانب روسيا".
عدا عن ذلك، لم تستطع مفوضية الانتخابات المركزية عد الأصوات بسبب عطل فني في نظام العد الإلكتروني منذ الساعات الأولى. بينما نفدت الأوراق الانتخابية في الساعات الأولى داخل المراكز الانتخابية في روسيا حيث تم فتح خمسة منها فقط لنصف مليون مواطن مولدافي على أقل تقدير يقطنون في روسيا، ما تسبب بتدافع أمامها.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب المراقبون عن قلقهم من عادة جديدة تشهدها هذه الانتخابات ألا وهي غياب استطلاعات الرأي عند مداخل مراكز الاقتراع، وهو ما شرحته مفوضية الانتخابات مؤكدة أن أحداً من مراكز البحوث والاستطلاع لم يعرب عن رغبته بإجراء استطلاعات عند خروج المصوتين، وعدم تلقيها أي طلب بذلك.
لذا، لم يتبقى على المواطنين المولدافيين غير انتظار إعلان المفوضية عن النتائج بعد ساعة من إغلاق المراكز الانتخابية في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.