تشوركين: الإرهاب في الشرق الأوسط اتخذ أبعادا كارثية
أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الثلاثاء 25 تشرين الثاني أن نشاطات الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط اتخذت أبعادا كارثية.
وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا المندوب الروسي إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة التطرف على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية إلى منع تدفق مسلحين أجانب ينضمون إلى صفوف "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات المتطرفة.
كما أشار الدبلوماسي إلى أهمية تنسيق هذه الجهود مع "تلك القوى في المنطقة التي تعد أعداء طبيعية للإرهاب وتحاربه منذ زمن طويل، بما فيها حكومتا بغداد ودمشق".
وتابع تشوركين قائلا إن المواجهة المشتركة للإرهاب "يجب أن تصبح من أبرز مواضيع الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الذي سيجعل إطلاقه ممكنا التقدم في الجوانب المصيرية الأخرى من التسوية في سورية".
وأكد المندوب الروسي دعم موسكو لمبادرات ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، بما في ذلك مبادرته لإحداث مناطق "تجميد النزاع" في البلاد على المستويات المحلية.
وأضاف أن روسيا تواصل عملها مع جميع الأطراف السورية البناءة على أساس بيان جنيف من عام 2012 ومبادئ صون وحدة سورية قوميا ودينيا وعرقيا ووحدة أراضيها وسيادتها.