قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
«حوارٌ بين مساحتين. الأولى هي: العرض المسرحي الذي تقدّمه جماعة تريد أن تتواصل مع الجمهور وتحاوره. والثانية هي: جمهور الصالة الذي تنعكس فيه كل ظواهر الواقع ومشكلاته (...) إني أحلم بمسرحٍ تمتلئ فيه المساحتان. عرضٌ تشترك فيه الصالة عبر حوارٍ مرتجل وغني، يؤدي في النهاية إلى هذا الإحساس العميق بجماعيّتنا وبطبيعة قدرنا ووحدته». *(سعد الله ونوس: مقدمة مسرحية «الفيل يا ملك الزمان»).
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان) إلى مزيد من التقارب في السياسات النقدية والمالية.
كانت وما زالت، مهمة الإصلاح الدستوري، مهمة وطنية تفرض نفسها بإلحاح على جدول الأعمال، في سياق العمل من أجل الحل السياسي التوافقي والشامل، وفق قرار مجلس الأمن 2254، ومن هنا، فإن الإسراع بتشكيل اللجنة الدستورية، وفق المخرجات المتوافق عليها، في مؤتمر الحوار الوطني في «سوتشي»، ضرورة قصوى، كونها الضمانة لعملية التغيير المنشودة التي لابد منها، لحل جميع المهام الماثلة أمام البلاد، من إنهاء الكارثة الإنسانية، إلى القضاء التام والنهائي على الإرهاب..
تكررت فجر اليوم الاعتداءات الصهيونية على سورية، البلد ذي السيادة، وذلك بالتزامن مع استمرار تقهقر قوى الإرهاب على الأرض السورية واقتراب انفتاح آفاق الحل السياسي الشامل.
الأخوة والأصدقاء في حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى.
تتضح يوماً بعد يوم، عملية الاستقطاب الدولي الجديدة بين القوى الصاعدة، والقوى المتراجعة، وتتعمق أكثر فأكثر مسألة التراجع الامريكي، بدءاً من الازمة الكورية، إلى بحر الصين، إلى التخبط في موضوع الملف النووي الايراني..
تمر ذكرى عيد العمال العالمي هذا العام، ووطننا في منعطف هام، منعطف الخلاص من الحرب، وبدء الحل السياسي الحقيقي الذي ينشده شعبنا العظيم، الحل الذي سيؤمن التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل، والذي يعرقل تحقيقه كل المنتفعين من استمرار وإدامة الأزمة والكارثة الوطنية، ويدفعون باتجاه اليأس من إمكانية الخلاص، بمختلف الوسائل.
بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية، تصاعد الحديث عن قدوم قوات عربية وأوربية، بديلة عن القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال السوري، لابل أشارت تقارير إعلامية إلى وصول قوات فرنسية بالفعل الى بعض المواقع.
العالمُ ينفتحُ بين دفتين.