أخبار العلم..

أخبار العلم..

نفايات مشعة أمريكية من الدرع الجليدية

سيؤدي ارتفاع درجة الحرارة عالميا خلال العقود القادمة إلى انتشار نفايات مشعة، تعزى إلى قاعدة عسكرية أمريكية مهملة نتيجة لذوبان الجليد، وهي مخفية تحت الدرع الجليدية لجزيرة غرينلاند.

تشير وسائل إعلامية نقلاً عن بحث أجراه علماء من جامعة زيوريخ إلى أن التلوث المذكور قد تتسبب به مواد مشعة بقيت في قاعدة «Century» الأمريكية، التي تحقق فيها مشروع سُمّي بـ«الدودة الجليدية» وهو خاص بتموضع صواريخ نووية موجهة إلى الاتحاد السوفيتي تحت الدرع الجليدية في غرينلاند. وكانت هذه القاعدة أقيمت في عام 1959 ولكن تم تجميدها بعد قليل لمخاوف من عدم ثبات وتماسك طبقات الجليد التي تؤلف الدرع ومن احتمال تشققه ذات يوم أو ذوبانه.

ويشير البحث إلى أن كميات غير معروفة من المواد المشعة يمكن أن تكون واقعة على عمق 35 متراً، وأن تبدأ هذه المواد المشعة بالانتشار مع ذوبان الأنهر الجليدية بحلول نهاية هذا القرن.

جين التدخين في الحمض النووي للإنسان

عثر علماء الوراثة على جين غريب وطفرته (تغيراته) كان قد علّم البشر الكرومانيونيين تحمل الدخان الصاعد من المشاعل.

وقد ساعدهم هذا الأمر على الانتصار في المنافسة مع الإنسان البدائي النياندرتالي القاطن في أوروبا. 

يذكر إن الإنسان  النياندرتالي كان يقطن أوروبا قبل أن يهاجر إليها الإنسان البدائي الآخر الكرومانيوني (الإنسان الأول) الذي اختلف جينومه قليلا عمّا كان عليه لدى الساكن المحلي النياندرتالي.

والسبب المحتمل لتغلب أسلافنا المهاجرين في تلك المنافسة يعود ذلك إلى رد فعل الرئتين على انبعاث الهيدروكربونات المسرطنة. واتضح أن نسخة جين « AhR » لدى المهاجرين والتي تتولى مكافحة الدخان، كانت قد تعرضت للعديد من الطفرات (التعديلات) وأصبحت أقل حساسية لتأثير البنزول وغيره من المواد المسرطنة التي يحتوي عليها الدخان الناتج عن المشاعل.

هذا فيما بقي الجين على حاله لدى السكان المحليين الأوروبيين النياندرتاليين الذين صاروا يصابون بأمراض السرطان نتيجة اقتباسهم لعادة تناول اللحوم المشوية بنار المشاعل وانقرضوا مع مرور الوقت.

ويرى العلماء أن تلك الطفرات التي تعرض لها جين « AhR » منذ مليون عام مكنت أسلافنا من العيش في ظروف تأثير الدخان الدائم عليهم، والانتقال فيما بعد إلى التمدن. فيما شكلت تلك الطفرات اساسا لعادة التدخين التي لا تؤدي فوراً إلى ظهور مشاكل في صحة المدخنين وتسمح لهم بالتدخين على مدى عشرات الأعوام إلى أن يصابوا بمرض السرطان أخيرا ويموتوا.

لقاحات ضد «زيكا» على القرود

 

تمكن الأطباء من اختبار لقاحات جديدة ضد فيروس «زيكا» على القرود بنجاح، مما يسمح الآن بأن يدور الحديث حول قرب بداية التجارب السريرية على المتطوعين.

تم اختبار ثلاثة لقاحات على القرود وأثبتت حمايتها بشكل كامل من فيروس زيكا، مما يجعل هذه اللقاحات مرشحة لاختبارها في التجارب السريرية على المتطوعين.

وعمل علماء الفيروسات في اتجاهين لزيادة فرص النجاح في مجال إنشاء لقاح ضد فيروس «زيكا». الاتجاه الأول: اعتمد فيه العلماء على استخدام المكونات الرئيسية للفيروس كأساس لإنشاء اللقاح، وفي الاتجاه الثاني: تم استخدام الفيروس بأكمله لإنشاء اللقاح.