قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الغاز.. إيراد «خفيف».. بالسياسة «تقيل»

يبدو أن الحكومة لا تخطط للاستفادة من المليارات المكتسبة من حملات رفع الدعم الجزئية المتلاحقة، لأن حجم الإيرادات المحققة ليست كفيلة بالتأثير على حجم عجز الموازنة أو بمواجهة استحقاقات الأزمة.. فرفع سعر أسطوانة الغاز الأخيرة بمقدار 550 ل.س للأسطوانة سيحقق إيرادات إضافية للحكومة بمقدار 38,5 مليار ل.س فقط وذلك باعتبار أن حجم الاستهلاك السنوي من الأسطوانات يقدر بـ 70 مليون أسطوانة. لذلك نهنئ أيضاً الحكومة ومتخذي القرارات السياسية في الاقتصاد السوري في لحظة الأزمة بالتزامهم ببرامج «ضغط النفقات» الدولية و»تعبئة الموارد».. ومن المؤكد أنهم سينالون الرضى الدولي!!

الحذر واجب.. ممارسات غش اللحوم.. وسائل «مبتكرة»

يفتح تهريب اللحوم بوابة أساسية لغش هذه المادة الغذائية الهامة، حيث أن مصدر اللحوم المهربة هي لحوم صلاحيتها شارفت على الانتهاء في دول الخليج مثلاً، يتم إرسالها إلى لبنان وتهرب للسوق السورية عبر الجبال، وتمت الموافقة عام 2007 بعد مراسلة جمعية اللحامين للحكومة على استيراد لحوم مستوردة مجمدة، حيث سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة باستيراد لحم الجاموس من الهند، بعد طلب مقدم من اتحاد غرف التجارة، بشرط الالتزام بشروط الذبح على الطريقة الإسلامية، برقابة من لجان فنية متخصصة قبل الاستيراد.

«تحصيل الموارد».. وهامشية أسئلة «من أين» و«لماذا»!!

«كبير الخبراء معتكف»... فليبدأ التصفيق! 

خاص قاسيون/ أحد وجوه الإعلام الاقتصادي السوري المرتبط بالتطبيل والتزمير.. «الموجّه» كان أحد المخلصين للنائب الدردري والمعترفين بأفضاله، وهو يعلن اليوم انطلاق أبواق التسويق «لإعادة الإعمار الليبرالي» وهو نغم سيشتد عوده خلال الفترة القادمة.. فتسويق بعض أبواق الفساد والليبرالية الإعلامية المحلية «للفريق الأممي» المعتكف على صياغة «الأجندة الوطنية» بقيادة كبير الخبراء الاقتصاديين عبد الله الدردري، هو أمر طبيعي ومطلوب، على الرغم من «الفصام» الذي يعانيه هؤلاء ما بين مواقفهم المؤيدة للتطرف والحسم والعنف المتوافق مع منطق الفساد، ومابين التمهيد للقبول بمنطق التوافق الليبرالي الذي يمثله الدردري.. لتكون النتيجة تأييد الدردري والهجوم على الموقف الروسي (باعتباره طرف الحل السياسي الدولي) وآخرها الهجوم على الدور الاقتصادي الروسي واعتبار الروس «مقصرين»...

 

تمويل المستوردات «أكثر كلفة» من دعم كلي..

 تتشكل حصة الحكومة من عرض السكر والرز كما تشير بيانات دعمها للمادتين إلى أن حصتها من السوق تعتمد تقليدياً على تأمين حد الاستهلاك الضروري المقدر وفقاً لحاجة الفرد إلى 1كغ من السكر شهرياً، و 0،5 كغ من الأرز شهرياً. أما العرض المتوفر في السوق فيتجاوز بالتأكيد الكميات الحكومية بمشاركة القطاع الخاص الهامة بعملية الاستيراد. سنعتمد في تقدير كميات عام 2012 على بيانات صدرت من الجمارك وعلى الأرقام الدقيقة لحجم الاستهلاك الطبيعي في عام 2010.

 

حرفيو دمشق: من باب السلام إلى الزبلطاني إلى عدرا.. مسيرة زيادة التكاليف

مازن ثلجة أحد الدباغين في دمشق الذي تعلم الحرفة من صغره، وأصبح يملك معملاً للدباغة، حدثنا عن معاناتهم في المنطقة الصناعية والتي تضاعفت مع تأثير الأزمة في سورية. وقال السيد ثلجة إنه "ينقصنا في المدينة الصناعية أهم عنصر في عملنا، حيث لا يوجد مياه هناك منذ 8 أشهر، وقدمنا شكوى لمحافظ ريف دمشق الذي طالب إدارة المدينة الصناعية بتأمين المياه، لكن المشكلة الأساسية أن تأمين الماء صعب، وكان هذا خوفنا من البداية قبل الخروج من منطقة الزبلطاني، حيث تم نقلنا بشكل إجباري بحجة البيئة". 

 

الموت في السياق السوري

في العدد الخامس عشر للكتاب السنوي «باحثات» الذي يصدر عن تجمّع الباحثات اللبنانيات، والذي حمل عنوان: التهميش في المجتمعات العربيةـ كبحاً وإطلاقاً

مهرجان «كان»..مثلية وحوادث سرقة وإطلاق رصاص

فاز فيلم (حياة أديل) للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف كشيش بجائزة السعفة الذهبية. وتفوق الفيلم، الذي يتناول قصة حب جارف بين فتاتين، على 19 فيلماً مناسباً من حول العالم ليحصد الجائزة التي تعتبر الأرفع في عالم السينما بعد جوائز الأوسكار.

مراجعة لكتاب دانييل إيستولين :القصة الحقيقية لمجموعة «نادي بيلديربيرج» وماذا تخطط الآن؟ (1-3)

ستيفن ليندمان - عكف دانييل إيستولين- لأكثر من 14 عاماً- على البحث والتحقيق في التأثيرات طويلة الأمد لنادي بيلديربرغ على كل من السياسة العالمية والمال والأعمال والحرب والسلام والموارد العالمية.  قول إيستولين في كتابه (القصة الحقيقية لنادي بيلديربرغ)- والذي نُشر عام 2005 وصدر منه إصدار جديد في 2009- ما يلي: «التقى أكثر رجال العالم قوةً ونفوذاً للمرة الأولى في مدينة أوستربيك بهولندا وناقشوا مستقبل العالم، ثم قرروا تسمية أنفسهم بـ(نادي بيلديربرغ)، واتفقوا على اللقاء سنوياً بشكلٍ سري».