قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يستدعي حجم اللغط أو التضليل أو التخبط السائد في الساحات السياسية والإعلامية السورية والإقليمية والدولية في التعاطي مع مسألة التحشيد الأمريكي المعلن- والمتعثر بآن معاً- بمواجهة «داعش» العودة إلى ملخص أوليات المنطق ونقاط الانطلاق في فهم الأزمة السورية ومسارها بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من عمرها:
انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، الجمعة 19/9/2014، فعاليات منتدى سوتشي الاستثماري الدولي، بحضور قياسي بلغ تسعة آلاف من رجال الأعمال والساسة والخبراء من مختلف دول العالم.
أصدر التيار التقدمي الكويتي بياناً حول الفصل التعسفي الجماعي للعاملين في الشركة الوطنية للإتصالات المتنقلة "أُريدُ"
ساعات قليلة فصلت بين خطاب أوباما المقتضب، معلناً فيه استراتيجيته رباعية النقاط لـ«محاربة داعش»، واجتماع جدة الذي حضره وزير خارجيته جون كيري الخميس الماضي، لتعلن الولايات المتحدة عن قيام «تحالف دولي» لهذه المحاربة، ضمّ إلى جانبها لصوصاً من مستويات متفاوتة الوزن والتأثير، ليصل المجموع إلى أكثر من أربعين دولة حسب ما صرح به الأمريكيون، علماً أنّ قائمة الدول المعلنة ضمن الحلف لم تتجاوز 26 دولة.
تتفاعل مسألة «الحرب على الإرهاب» على المستويات الدولية والإقليمية المختلفة، ومن هذه التفاعلات أن «واشنطن»، وعبر الناتو، تسعى إلى تشكيل ما أسمته تحالفاً دولياً للحرب على «داعش»!
بدأت واشنطن منذ أسابيع قليلة عمليات قصف جوي في العراق بحجة استهداف مواقع لتنظيم «داعش»، كما بدأ بالتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية الحديث عن توسيع محتمل لتلك الضربات باتجاه الأراضي السورية.
أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية التونسية، والأمين العام لحزب العمال التونسي حمه الهمامي يوم الأربعاء الماضي 27 آب 2014 أن مجلس أمناء الجبهة قد حسم مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية عبر تزكيته كمرشح وحيد ورسمي للجبهة دون أن يترشح للانتخابات التشريعية.
بدعوة من دائرتها الإعلامية، عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر اليوم 27/8/2014 مؤتمراً صحفياً في مقرها بدمشق لنائب الأمين العام للجبهة الرفيق أبو أحمد فؤاد، تحت عنوان التحية للإعلام المقاوم، دعيت إليه وسائل الإعلام العاملة في سورية، ومن بينها صحيفة قاسيون وموقعها الالكتروني الناطقين باسم حزب الإرادة الشعبية، وذلك بمناسبة الانتصار السياسي والميداني لقطاع غزة وعموم الشعب الفلسطيني في صموده في وجه العدوان الصهيوني الأخير على القطاع الذي فشل في تحقيق أهدافه.
أفادت مصادر أهلية في محردة لموقع قاسيون أن المدينة التي تتوسط الطريق بين مدينتي السقيلبية وحماة وسط سورية تتعرض منذ بضعة أيام لمحاولات ضغط واختراق من مسلحين يعتقد بأنهم ينتمون لجبهة النصرة الإرهابية المتمركزين في بعض القرى والبلدات الواقعة إلى الشمال والشمال الشرقي من محردة
يعود مصير تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية للطرح على بساط البحث بعد أسابيع قليلة على تمدده المفاجئ في العراق ليوحي أن «داعش» بصدد الانحسار العكسي، وليس الانتهاء أو الفناء، أقلّه حتى تنهي مهمتها الموكلة من المشغل الأمريكي الرئيسي، والممولين والميسرين الإقليميين.