عرض العناصر حسب علامة : كوبا

دا سيلفا يشكر الكوبيين على مواقفهم

أرسل الرئيس البرازيلي السابق، لولا دا سيلفا، رسالة شكرٍ وامتنان للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، حول تضامن الشعب الكوبي وحكومته مع باقي شعوب العالم في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.

فيما يلي نصّ الرسالة:

كوبا وأمريكا: من يشفي العالم ومن يقتله؟

بين تطوير تكنولوجيا تخدم البشرية، وأخرى تجلب الوبال عليها، يكمن فارقٌ جوهري يصنعه في العمق النظام الاجتماعي- الاقتصادي المؤدي للقرار السياسي المتخذ للبدء بعملية التطوير. فأية عملية تطوير تقانيّة ستخضع لذات الشروط الموضوعية لتحقيقيها حتى تُتم هدفها بنجاح ، من توفير التمويل اللازم والكادر الفني المؤهل والمنشآت الملائمة وخلافه. لكنّ الهدف يختلف بين ذاك الذي ينشده نظام اجتماعي- اقتصادي ثوري، كما هي حالة مثالنا في هذا المقال: الإنترفيرون المصنّع في كوبا، وهو التخفيف من معاناة البشر وتحقيق رفاههم، وهو ما نشهده بشكل عملي اليوم في مقاومة فيروس كورونا المنتشر رغم الحصار الأمريكي المستمر على كوبا. والهدف الذي ينشده نظام رأسمالي ربحي كالموجود في الولايات المتحدة والساعي في مثالنا لتطوير بعوض يحمل فيروسات خطرة قد يستخدم كسلاح بيولوجي أو بأحسن أحواله قد يصبح خارج السيطرة ويهلك منّا نحن الأبرياء دزينات لا تدخل في حساب الشركات. الفارق بين النظامين واضح لمن يتبصّر.

هيلين يافه وكاي كوبفرشميدت
تعريب وإعداد: عروة درويش

المثقفون جزء من المعركة بين المجتمع وناهبيه

أينما تنظر هناك هاوية. أزمات اقتصادية وشعور بالمشاكل الاجتماعية والكوارث البيئية في كل مكان على ظهر الكوكب. تقف الليبرالية عاجزة أمام هذه المشاكل وقد استسلمت للاحتكارات الرأسمالية منذ عقود طويلة. في كلّ مكان نرى «الأقوياء» يعلنون عن أنفسهم بأنّهم المخلصون والمنقذون، لكن يصعب إيجاد الأفكار الجديدة، وتحديداً تلك الأفكار التي تلتمع كشرارة في عتمة المستقبل. في هذا السياق علينا جميعاً أن نسهم في معركة الأفكار والالتزام بإنتاج مثقفين جدد.

النموذج الكوبي للاقتصاد الاخضر

كما تمكنت كوبا، تحت ضغط الحصار الاقتصادي الأمريكي الإجرامي، من أن تصبح رائدة على مستوى العالم في التكنولوجيا الحيوية و«الطب الأخضر»، 

«اليد الخفيّة» للسوق والثقافة في كوبا

خلال الأيام الأولى من وصوله إلى موقع الرئاسة الكوبية في العام الماضي وقع الرئيس ميغيل دياز- كانيل المرسوم349  (تحديث للمرسوم 226/عام 1997). المرسوم معنياً بالسياسة الثقافية في كوبا. منذ توقيعه قامت حملة منظمة ضده (لا للمرسوم 349) من الجهات الحكومية وغير الحكومية الغربية، كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجمعية «العالمية» «أمنيستي» ومركزها الرئيس في لندن، مجمل الصحافة الغربية كـ «رويترز» و«الغارديان» و«اندكس» (الشبكة المكرسة لدعم «حرية التعبير»). طوال الأشهر الـستة الماضية، حازت المسألة ضخاً اعلامياً بارزا من خلال الهجوم على المرسوم باعتباره «انتهاكاً لحرية التعبير، وسياسة الحكم الواحد- الشيوعي».

كيف صنعت كوبا همنغواي؟

كان يوم 21/10/1492م يوم فرح وبهجة لكرستوفر كولومبوس حين وطئت أقدامه وأقدام بحارته أرض جزيرة كوبا بعد عناء رحلة طويلة وشاقة لاكتشاف العالم الجديد. لكن هذا اليوم كان يوماً مشؤوماً بالنسبة لسكان الجزيرة الأصليين، لهم ولأحفادهم وأحفاد أحفادهم. وبالفعل فبعد اكتشاف الجزيرة بحوالي تسعة عشرَ عاماً أي: عام 1511 تم استعمار كوبا من قبل الإسبان وحولت هذه الجزيرة إلى قاعدة انطلاق الأساطيل البحرية للإمبراطورية الإسبانية لغزو أمريكا الجنوبية من قبلهم وتوسيع نفوذها وثروتها.

الصورة عالمياً

أعلن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونع أون، إن بلاده ستجمد التجارب النووية وإطلاق الصواريخ وستغلق موقع التجارب النووية في شمال البلاد، ابتداءً من 21 من نيسان عام 2018.

الزراعة البيئية في كوبا: مفتاح الاستدامة

أظهر الباحثون الكوبيون اهتماماً كبيراً بتعميم استخدام التقنيات التي درسوها من أجل تقليل استخدام الأسمدة الكيماوية، ولحماية التربة وللتأكّد من البذار وللسيطرة على الأعشاب الضارّة، عن طريق استخدام منتجات طبيعية للقضاء على الآفات والأمراض النباتية.

 

لا يمكننا المتابعة في نموذج فاشل

في النهاية، لا يكمن الفارق الرئيسي في المقاربات الاستراتيجية لمعالجة الجوع، بين الاستراتيجيات الأناركية الفوضوية، وبين البرامج السيادية الأخرى. الانقسام في المبدأ هو بين فصيل الليبراليين الذي يتشبّث بالفكرة الخاطئة القائلة بأنّه يمكن إصلاح النظام الغذائي ليخدم الاحتياجات البشرية، وبين الجذريين الذين يصرون على عدم قابلية ذلك للتحقيق.

 

فيدل كاسترو: حاربوا الدمار البيئي الذي يهدد كوكب الأرض

ينضم الملايين من الناس في أنحاء العالم جميعها في الحداد على وفاة فيدل كاسترو روز وتكريمه

 إنه يعيش في ذاكرتنا كبطل، ومشارك نشط في النضال العالمي لمكافحة الفقر والجهل والظلم، ومن أجل عالم مستدام.

في هذا الكلمة القصيرة التي ألقاها في قمة الأرض عام 1992، يصف فيدل أزمة النظام في الأرض ويحدد أسبابها بقوة أكثر من أي مندوب آخر.