عرض العناصر حسب علامة : الحصار

بين قوسين النُّخَب والناس والمونديال.. وغزة!

الفرص القليلة أو النادرة، التي أتيحت لجماهير دويلات «سايكس بيكو» لتعبر عن انتمائها الوطني بالمعنى العابر للحدود غير التاريخية، أثبتت فيها بالقول والفعل أنها تملك من الحماس والغضب والصدق والثقة والحميّة وسعة الأفق والاستعداد للتضحية ما يفوق كل شعارات أصحاب الشعارات، الذين هم أنفسهم من يلجمون هذه الجماهير، ويضللونها، ويؤرّضون فورتها، ويغرقونها بالفقر والتخلّف والعدمية، وييئّسونها، ويمنعونها من الانخراط الكامل والفعّال في المعارك والتحديات الوطنية..

الافتتاحية: حاصر حصارك..

غزة المحاصرة تنتصر.. إسرائيل المحاصِرة تنهزم.. وإذا كانت الأعمال بالنتائج، فالغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية كانت نتيجتها هزيمة للمعتدين على كل الأصعدة:

الفقر تحت الاحتلال..

في ظل سياسات الإغلاق والحصار والإفقار المنهجي المتبعة إسرائيلياً أو بحكم فساد أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله تفيد الأرقام الرسمية لوزارة الشؤون الاجتماعية في فلسطين المحتلة إلى أن 23.8% من أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر الشديد، بمعدل 170 ألف أسرة.