بوغدانوف - جميل :نحو وفد واحد للمعارضة
التقى اليوم الاثنين 9 كانون الثاني الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجي الروسية ميخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة د.قدري جميل
التقى اليوم الاثنين 9 كانون الثاني الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجي الروسية ميخائيل بوغدانوف مع ممثل جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة د.قدري جميل
أكد د.قدري جميل، رئيس منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية، أنه قد أصبح واضحاً اليوم أن اجتماع الآستانة سيعقد في 23 من الشهر الحالي بحضور وفد من الحكومة السورية ووفد تم اختياره ليمثل جميع الفصائل العسكرية المسلحة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار.
اقترن العمل المعارض في العديد من دول المنطقة خلال العقدين المنصرمين، باستدعاء التدخل الخارجي، لا بل أن البعض حاول أن يفرض قبول مثل هذا التدخل، والترويج له، مقياساً وحيداً للموقف المعارض، وسعى إلى تعميم هذه المقاربة المشبوهة على بلدان المنطقة كلها بما فيها سورية.
أكد رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية وأمين «حزب الإرادة الشعبية» والقيادي في «جبهة التغيير والتحرير» قدري جميل، أن اتفاق الوقف الشامل لإطلاق النار على الأراضي السورية «يمكن ويجب أن يصمد لانطلاق العملية السياسية في الأستانة»، لأن القوى التي أقرته وساهمت به هي قوى حقيقية وفاعلة على الأرض، وأقصد الأطراف الضامنة وخصوصاً تركيا وروسيا».
فيما يلي، تستعرض "قاسيون" أهم الصور التي عبرت عن عام 2016 بما حمله من أحداث مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتغير الجاري في موازين القوى الدولية
تبنى مجلس الأمن الدولي، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، بالإجماع مشروع القرار الذي أعدته روسيا لدعم اتفاقات الهدنة في سورية وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة التي تمر بها البلاد، وفيما يلي تنشر قاسيون نص مشروع القرار:
تكللت جهود الحليف الروسي أخيراً بالنجاح، في كسر حالة الجمود والاستعصاء، في مسار الحل السياسي للأزمة السورية، وخرج اتفاق وقف إطلاق النار إلى النور، واليوم، وبعد أن تدحرجت المواقف، بما فيها الأكثر تشدداً، باتجاه الالتزام بالاتفاق، وقبول الحل السياسي، لم يعد إعلان الالتزام والقبول، معياراً كافياً لقياس جدية أي طرف من الأطراف، بل بات المطلوب، بعد هذا الانعطاف النوعي والحاسم، هو: تجسيد هذا القبول قولاً وفعلاً، في خطاب وممارسة القوى المختلفة، منعاً لظهور أية إعاقات وعراقيل، ولن تدخر القوى المعادية للحل السياسي الحقيقي جهداً، في خلقها وتهويلها وتضخيمها، بغية إجهاض الاتفاق الذي طال انتظاره من قبل السوريين.
أجرت كل من فضائية «روسيا اليوم» في 29/12/2016، وإذاعة «ميلودي Fm» في28/12/2016، حوارين صحفيين مع عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وأمين حزب الإرادة الشعبية، الرفيق علاء عرفات. وتناول اللقاءان موقف الحزب والجبهة من عملية وقف إطلاق النار، والمؤتمر المزمع عقده في مدينة آستانا.