قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تكثَّفت الاجتماعات الحكومية في الآونة الأخيرة بمختلف مستوياتها واختصاصاتها مع الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية، للتباحث في الوضع السائد الذي تعيشه الصناعة بكل أطيافها وأشكالها، وهي تعيش في حالة من الموت السريري الذي يجعلها عاجزة عن الإقلاع بالإنتاج على الرغم من الميزات التي تتمتع بها الصناعات السورية من حيث إمكانية توفر موادها الأولية محلياً، وتوفر اليد العاملة والخبرات الفنية القادرة على أداء عملها الإنتاجي، ولكن هناك من يضع العصي في العجلات، ويعيق إلى حد كبير العملية الإنتاجية باعتبار الأخيرة تتعارض مع قوانين الربح العالي المفترض أن تحققه قوى النهب والفساد الكبيرين، من جرّاء عمليات الاستيراد لكل شيء حتى الهواء الذي نتنفّسه.
منذ سنوات طويلة، لم يعد يجادل أيّ باحث اقتصادي جدّي بأنّ سيطرة الدولار على التبادلات العالمية، تحوّلت إلى أكبر عملية نهبٍ جرت عبر التاريخ؛ حيث تطبع الولايات المتحدة دولاراتها دون أي أساسٍ مادي، لا ذهب ولا غيره، وبهذه الدولارات التي لا تكلفها سوى قيمة طباعتها (ناهيك عن أنّ القسم الأكبر من الدولارات اليوم ليس مطبوعاً حتى، بل رقمياً، أي لا يكلف شيئاً على الإطلاق)، بهذه الدولارات تشتري/ تنهب قسماً هائلاً من ثروات ومنتجات العالم. وبذلك كوّنت هرمها المالي المقلوب الذي يقف على رأسه عملياً، ولا ينفك يتضخم ويتضخم، منذراً بانهيارٍ يقترب أكثر فأكثر.
أصدرت وزارة الصحة نشرة سعرية جديدة تتضمن زيادة بنسبة 70-100% على جميع الأصناف والزمر الدوائية المنتجة محلياً، وسبق أن أشرنا إلى أن النشرة الأخيرة لم يتم الإعلان عنها رسمياً كما جرت عليه العادة، وهي الثالثة لهذا العام!
مع ازدياد الأعباء التي فرضتها الأزمة الاقتصادية من جهة، وسياسات الإفقار المعمم التي تنتهجها الحكومة من الجهة الأخرى، تصاعدت ظاهرة استغلال النساء في مجال الدعارة، إذ أصبح لها تجارتها الخاصة، ومستثمرون مستغلون تجاوز نشاطهم ونفوذهم الحدود!
بدا ملفتاً مؤخراً كيف انكبت وسائل الإعلام الغربية للإعراب عن أسفها إزاء الاختراق الجديد والكبير الذي أنجزته الصين في تصنيع الرقاقات الإلكترونية الداخلة في صناعات الكمبيوتر، حيث حققت قفزات في الإنتاج كان يُعتقد أنها مستحيلة بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وصممتها خصيصاً لمحاولة خنق التقدم الصيني.
بتعيش الكلاب الشاردة عادة بالمناطق الريفية والجرود والأحراج حول المدن.. وبتتغذى على القوارض والحشرات وبقايا الطعام المتناثرة حول تجمعات النفايات والقمامة المتروكة بدون ترحيل ومعالجة.. واللي عم تزيد توسع وانتشار بكتير من المناطق بكل أسف..
يقول الخبر: الدكتور نبوغ العوا: معظم حالات «الرشح والكريب» ليست انفلونزا عادية إنما «كورونا» ونعالجه بأدوية غير اعتيادية، حتى تؤثر في المتحور الجديد. يتجلى المتحور «إي جي.5»، بأعراض تنفسية وهضمية.. لا يوجد مسحة للتأكد من الإصابة بالفايروس.. لكن نقوم بتشخيصه استناداً إلى الأعراض والتقارير التي تنشرها منظمة الصحة العالمية. يجب على الناس أن تقوم بإجراء تحليل فيتامين «د» لأننا لاحظنا في الهجمة الأولى لفايروس كورونا أن 80% من الشعب السوري يعانون من نقص فيتامين «د» علماً أنه ضروري جداً لرفع المناعة.
يؤدي تبريد الستراتوسفير (الطبقة العليا في الغلا ف الجوي) الناتج عن ثاني أكسيد الكربون إلى حدوث زيادات لاحقة في ثاني أكسيد الكربون، سيكون لها تأثير أكبر على احتجاز الحرارة.