الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

ألمانيا- إضراب تحذيري
توقفت الحافلات والقطارات في العديد من المدن والمناطق الألمانية صباح يوم 29 أيلول، حيث نظم عمال النقل إضراباً لدعم مطالبهم بوضع قواعد عمل على مستوى ألمانيا، وتوقفت حركة السير في مدن برلين وهامبورج وهانوفر وماجدبورج وكيل وإرفورت، كما يخطط الموظفون في قطاع النقل العام في ميونخ وكونستانس وفرايبورج، أيضاً للإضراب عن العمل. ودعا اتحاد النقابات العمالية المتحدة فيردي، إلى الإضراب التحذيري وسط دعوات لوضع قواعد عمل موحدة على مستوى البلاد، لحوالي 87 ألف موظف في قطاع النقل العام، ويطالب الاتحاد الذي يمثل موظفي شركة النقل في برلين، بحوالي 30 يوماً من الإجازة أو مدفوعات خاصة.

إندونيسيا

هددت نقابات العمال في إندونيسيا يوم 28 أيلول بتنظيم إضراب عام الشهر المقبل، بعد أن وافقت لجنة في البرلمان على المضي قدماً في إصلاحات عمالية مقترحة في مشروع قانون مثير للجدل، والذي يتمثل بتخفيض الاستحقاقات الإجبارية التي تدفعها الشركات عند إنهاء خدمة العامل إلى 23 ضعفاً للراتب الشهري، مقابل الحد الأقصى الحالي البالغ 32 ضعفاً .وقال زعيم نقابي: إن النقابات العمالية تستعد لتنظيم تجمعات هذا الأسبوع وتعتزم القيام بإضراب عام يشارك فيه خمسة ملايين عامل، خلال الفترة من السادس إلى الثامن من تشرين الأول، قبل التصويت للمطالبة بإلغاء الإصلاحات العمالية المقترحة، وستتوقف جميع عمليات الإنتاج خلال الإضراب العام.

الجزائر- كورونا والأجور

احتج عمال الصيانة التابعون لشركة الخطوط الجوية الجزائرية يوم 29 أيلول، وتوقفوا عن العمل، في مطار هواري بومدين، احتجاجاً على ظروف العمل والضغوط التي يتعرضون لها، وصرح أحد العمال المضربين لوسائل إعلام جزائرية: قررنا اليوم التوقف عن العمل للاحتجاج على عدة نقاط، من بينها: تدهور ظروف العمل كغياب أدنى وسائل الحماية ضد فايروس كورونا، وأضاف: في ظرف وجيز توفي زميلان لنا جرّاء إصابتهم بفايروس كورونا، غير أن الأقنعة ووسائل التعقيم غير متوفرة في مكان العمل، وأشار إلى أن مواعيد صرف الأجور أصبحت تتأخر كثيراً، وهذا الاستهتار خلق حالة احتقان وسط العمال.

نيجيريا- للنقابات كلمتها

اتفقت نقابات العمال في نيجيريا مع الحكومة يوم28 أيلول على تعليق إضراب مزمع بسبب زيادة أسعار الوقود والكهرباء، وذلك قبل ساعات من بدء سريانه. وكان مؤتمر العمال النيجيريين الذي يمثل ملايين العمال قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه بدء إضراب عام.
وكانت نيجيريا قد خفضت الدعم المكلف في أيلول للسماح بتحديد سعر البنزين وفقاً للسوق وزادت سعر الكهرباء.
وقال الرئيس محمد بخاري: إن نيجيريا لم يعد بإمكانها بعد الآن تحمل أعباء الدعم، ولكنّ النقابات قالت: إن التراجع عن زيادة الأسعار ضروري لتفادي الإضراب.
وسوف تشكل لجنة تضم مسؤولين من الحكومة وأعضاء في نقابات العمال وستدرس على مدى أسبوعين مبررات سياسة أسعار الكهرباء.

معلومات إضافية

العدد رقم:
986
آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين1/أكتوير 2020 17:39