«قاسيون» تصوّب: أثمان العنب المستلم يبدأ صرفها للمزارعين تباعاً حسب توفر السيولة

تحية نقابية
من خلال متابعتنا للأسبوعية الصادرة من صحيفة قاسيون لما ورد في العدد/881/ تاريخ 1/10/2018 من أسبوعيتكم الكريمة وكون الصحافة تمتاز بالمصداقية والموضوعية في تقصي الحقائق والدقة والإشارة للأخطاء ومواقع الخلل، وهذا أمر صحي لتصويب العمل وهو ميدان الصحافة وعملها وهي السلطة الرابعة.. لكن من خلال قراءتنا للموضوع الوارد في الصحيفة ص4 العنوان فلاحو السويداء العين بالعين والدعم بالدعم نبين ما يلي:
لا صحة بتاتاً لما جاء في الخبر على لسان الصحفي وائل منذر في العدد المذكور وعدم دقة المعلومات الواردة كونها لا تستند إلى مرجعية رسمية ونحن كتنظيم فلاحي نتابع حسب خطط مدروسة تنفذ على أرض الواقع.
بالنسبة لمادة المازوت توزع على الأخوة الفلاحين أصحاب الأراضي الزراعية بالمواسم كافة وعلى مدار العام، وتقدم المادة لنقل المحاصيل الزراعية، ونحن لسنا معنيين بتزويد الدواجن والمطاحن بمادة المازوت كما جاء في الخبر، علماً يتم توزيع لترين للدونم الواحد وليس لتراً ونصفاً بموجب جداول اسمية رقمية مثبتة من الجمعية والرابطة الفلاحية.
بالنسبة للمبيدات الزراعية (الحشرية) لدى الصيدلية الزراعية التابعة لاتحاد فلاحي السويداء، هي محل ثقة الفلاحين وتباع تحت إشراف رقابة تموينية وضمن المواصفات القياسية، ولا يوجد أية شكوى واردة لدينا علماً بأن مبيعات هذه الصيدلية على مستوى القطر رائدة ويتم بيع الأدوية بدفع قيمة خمسين بالمئة ويقسط الاتحاد الباقي على الفلاحين والمزارعين، وعلى دفعات يتم تحصيلها بنهاية كل موسم زراعي وهي (غير فاسدة إطلاقا).
وحول موضوع مادة العنب العصيري الذي يتم توريده من قبل الإخوة الفلاحين المنتجين لهذه المادة إلى معمل التقطير بالسويداء لم يشكُ أحد من الأخوة الفلاحين بتأخيرها، علماً أنه تم دفع قيمة أثمان العنب للموسم السابق خلال 15 يوماً من انتهاء العملية التسويقية وقد ذكرت الصحيفة بأن المبالغ 150 مليون ليرة دخلت للاتحاد أثمان العنب تصحيحاً تبلغ القيمة 650 مليون ليرة لم يصل منها لتاريخه أي مبلغ من قبل معمل التقطير والوارد في الخبر عار عن الصحة تماماً، وأن المعلومات التي وردت هي غير صحيحة مما يثير حفيظة الأخوة الفلاحين والإساءة لعملنا واتحادنا.
بالنسبة للعلاقة بين التنظيم الفلاحي ومديرية الزراعة الممثلة بالوحدات الإرشادية هي علاقة تنسيق ومتابعة في سبيل تخديم الإخوة الفلاحين، ولا أساس لما قيل في الخبر والإرشاد الزراعي تابع لمديرية الزراعة وتتم المتابعة بكل شيء من غراس، دورات توعية، إرشاد.
القضايا الخاصة بأملاك الدولة تعالج بالقضاء، علماً بأن الحصص موزعة على الفلاحين المنتفعين من قانون الإصلاح الزراعي وكل ما يتعلق بذلك يستند لمراسيم وقوانين تشرف عليها وزارة الزراعة.
ونحن بدورنا كتنظيم فلاحي على مستوى المحافظة يجب أن يكون هناك تواصل صحفي موضوعي دقيق تأكيداً لما ورد بمقدمة كتابنا لعدم الدقة في المعلومات الواردة حتى يتسنى لنا وللإخوة القراء الوصول للحقيقة، وكشف مواقع الخلل من قبل الإخوة الذين تم التساؤل معهم في نشر الخبر، ونحن أبوابنا مفتوحة أمام الجهات الصحفية والرقابية كافة ذات العلاقة للوقوف عند صحة الخبر ومصداقيته ونؤكد أخيراً، لا صحة بتاتاً لما جاء في هذا المقال وهو افتراء على المنظمة والقائمين على العمل فيها.
شكر وتصويب
نشير بداية إلى الاهتمام وحسن المتابعة لما يرد عبر وسائل الإعلام من قبل اتحاد فلاحي السويداء، كمنظمة شعبية معنية بهموم الفلاحين ومطالبهم، مؤكدين على حسن العلاقة مع اتحاد فلاحي السويداء، ومع المنظمات الشعبية الأخرى كافة، بما يحقق مصلحة الشرائح الشعبية الممثلة عبرها.
وحول ما ورد أعلاه نبين بأن جوهر ما تم عرضه في مادتنا الصحفية لم تكن غايته التعرض إلى اتحاد فلاحي السويداء، وجل ما ورد بمتنها عبارة عن بعض الهموم والصعوبات نقلاً عن ألسنة بعض الفلاحين الذين التقتهم قاسيون بالمحافظة، فالنقاط المثارة في مادتنا الصحفية هي جزء من هموم الفلاحين التي سبق أن تم طرحها عبر المؤتمرات الفلاحية والاجتماعات الدورية للجهات التي تعنى بهمومهم، كما سبق لوسائل الإعلام أن عرّجت عليها بغاية معالجتها، ولعل التصويب الذي تجدر الإشارة إليه يتعلق بما ورد حول موضوع العنب العصيري.
وحول ذلك نصوب: أنه وبحسب تصريح مدير الشركة السورية لتصنيع العنب بالسويداء لوكالة سانا بتاريخ 17/10/2018، فإن: «أثمان العنب المستلم يبدأ صرفها للمزارعين اعتباراً من الأسبوع القادم وعلى دفعات تباعاً وحسب توفر السيولة اللازمة للصرف وذلك بواقع 125 ليرة للكيلو غرام الواحد من العنب الأبيض و 175 ليرة للعنب الأسود».
«قاسيون» إذ تشكر اتحاد فلاحي السويداء على لفت نظرها لضرورة التصويب في الخبر الوارد بمتن صحيفتها، تؤكد حرصها على حسن العلاقة معه بما يحقق مصلحة الفلاحين.