الطبقة العاملة
فرنسا- عمال الطيران
هددت نقابات عمال شركة الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» يوم 29 آب «بتصعيدٍ خطيرٍ» لنزاعها بشأن الأجور قبل انضمام الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة «إير فرانس- كيه إل إم».
وعلقت نقابتا الطيارين والمضيفين الجويين سلسلة من الإضرابات المقرر لها يوماً واحداً أو يومين، عقب استقالة الرئيس التنفيذي السابق، بعد رفض العاملين عرضه بزيادة أجورهم.
وأدانت النقابتان خطة الرواتب التي طرحها الرئيس الجديد، والتي تبلغ إجمالاً 25,4 مليون يورو «4,95 مليون دولار» بما في ذلك العلاوات وخيارات الأسهم. وبلغ إجمالي المكافأة السنوية لجانياك في عام 2017، 11و1 مليون يورو.
وطالبت نقابات شركة «إير فرانس» بزيادة قدرها 1,5% هذا العام لتعويض تجميد الأجور منذ عام 2012.
إثيوبيا- سدّ النهضة
أعلن العاملون في سد النهضة الإثيوبي «عمالاً ومهندسين وسائقين» استمرار إضرابهم عن العمل في بناء السد والذي بدأ منذ 26 آب، احتجاجاً على ضعف رواتبهم وسوء أحوالهم المعيشية.
وقال العاملون: أنهم عملوا في موقعهم ووضعوا بصماتهم في هذا المشروع القومي منذ بدايته، وما حدث هو أنه منذ بَدْءِ العمل في السد قبل سنوات مازالت رواتبهم ثابتة ولم تحدث بها أية زيادة أو تغيير.
وكشف المدير العام لمشروع بناء سد النهضة، عن مساعٍ تقوم بها إدارته لإقناع العاملين بالمشروع بتعليق إضرابهم والتوصل إلى حل لاستكمال العمل في السد، وقال: «نأمل أن يعود العاملون إلى عملهم، وألّا يستمر الإضراب أكثر من ذلك».
الجزائر- السكك الحديدية
احتج يوم 30 آب عشرات العمال التابعين لشركة النقل بالسكة الحديدية، ضد ما أسموه سياسة التمييز والأساليب غير القانونية التي يستعملها المدير الجهوي في اختيار الأفواج النقابية على حد قولهم، مطالبين بفتح أبواب الحوار لوضع حدٍ لهذه المشاكل العالقة.
كما استنكر الأمين العام للمجلس النقابي للسكة الحديدية ظروف العمل التي يعمل بها العمال والنقابيون وسط حيرة منهم في ظل عدم الاعتراف بممثلي العمال التابعين للفروع النقابية، مشيراً إلى أن العمال لا يبحثون عن زيادة في الأجور في ظل عدم وجود ممثلين حقيقين لهم، وانتقد الضغوط التي تمارس في حق بعض النقابيين، والتي ترفض التعامل مع الشرعية النقابية بل تحاول اختيار أشخاص معينين لتمثيل الفروع.
السودان الجنوبي- إضراب المعلمين
دعت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأمور من تدهور معيشي ينذر بكارثة إنسانية نتيجة انهيار العملة المستمر والذي أفقد الراتب الهزيل قيمته، وتسبب في دخول الفقر كل منزل جرّاء عجز الحكومات وفشلها الدائم، وكذا عدم تصديها للمتلاعبين بالأمن المعيشي للمواطنين وهو ما دفع بالنقابة للتعبير عن استيائها بدعوة جميع المعلمين والتربويين في كل المحافظات والمديريات إلى الخروج من دائرة الصمت وتنفيذ برنامج الإضراب العام، وفق بيان النقابة والوقوف ساعة واحدة من الثامنة صباحاً حتى التاسعة صباحاً أمام أبواب المدارس في يوم 9 أيلول أول أيام الدراسة ثم إغلاق المدارس والعودة إلى المنازل كتعبيرٍ عن رفض المعلمين تدشين العام الدراسي الجديد.