الطبقة العاملة
مصر ـ انتزاع الحقوق \ دخل ما يزيد عن الـ 1500 عامل في شركة كوفرتينا لصناعة الحلويات في إضراب مفتوح لأكثر من أسبوعين، للمطالبة بحقوقهم المالية، وبزيادة قيمة غلاء المعيشة من 200 إلى 300 جنيه مصري.
وبعد إضرابهم هذا، استطاع العمال انتزاع مطالبهم كاملةً، بصرف بدل غلاء المعيشة وتحديد نسبة صرف الزيادة السنوية على الأجر الشامل، وقد أجبروا الإدارة على تعهّدٍ، بعدم ملاحقة أيِّ من العمال المشاركين في الإضراب، بعد أن قامت إدارة الشركة بتحرير محضر ضدهم بسبب ذلك، وقد حاول رجال الأمن اقتحام الشركة، لأخذ العمال المضربين ومنعهم العمال، وتم احتساب أيام الإضراب كأيام عمل عادي.
الأردن ـ احتجاج المُعَطَّلين عن العمل
قام العشرات من المُعَطَّلين عن العمل في محافظة «مَعّان» في الأردن بالاعتصام أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم بحسب مؤهلاتهم العلمية.
وطالب المعتصمون بتوفير فرص عمل لهم في الشركات والمؤسسات العاملة في محافظة مَعّان، خاصة وأن غالبيتهم يحملون مؤهلات جامعيةً علميةً وفنيةً ومؤهلات متوسطةً وثانويةً عامة من كلا الجنسين.
كما طالبوا الحكومة بإيجاد فرص عمل، من خلال مشاريع تنموية حقيقيةً، تتناسب وطبيعة الثروات الطبيعية والموارد المتوافرة في المحافظة، الأمر الذي سيحقق لهم طموحاتهم وأمانيّهم بالحصول على عمل، مشيرين إلى الصعوبات المعيشية التي يعانونها بسبب البطالة.
تركيا ـ إضرابُ السوريين
تضامن أربعون عامل سوري في أحدِ المصانع التركية، بعد أن قام أحد العمال الأتراك بالاعتداء بالضرب على عامل سوري، يبلغ من العمر 15 عاماً، وقيام صاحب المعمل بطرد العامل الصغير وأخته لأنها دافعت عنه، والإبقاء على العامل التركي.
واحتجاجاً على هذا التصرف قرر العمال الإضراب، ومطالبة مدير المعمل بأجورهم المستحقة، وعندما تم تبليغ مدير المعمل بقرار العمال، رفض إعطاءهم رواتبهم المتبقية وحاول ضرب أحد العمال، وفي اليوم التالي اتصل صاحب المعمل بممثلي العمال، وطلب منهم التفاوض بخصوص العودة إلى العمل، ولكنهم رفضوا العودة، إن لم تلبّ جميع مطالبهم بشكل كامل، مع عدم الإساءة لأي عامل سوري.
تونس ـ نداء لإنقاذ عمال ABS
ما يزال عمال مجمع ABS لتصنيع التجهيزات الكهرومنزلية يواصلون إضرابهم عن العمل والطعام، للأسبوع الثاني، على التوالي، طلباً لاحترام حقوقهم المهنية المشروعة، واحتجاجاً على الإغلاق المفاجئ للوحدة الصناعية التي يعملون فيها، بعد أن أغلقت أبواب المصنع في وجهوهم، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون الالتفات لمصائرهم.
وقد أُطلق خلال هذا الأسبوع نداءٌ لإنقاذ حوالي اثنين وتسعين عاملاً من خطر الموت بسبب الجوع، وقد تم نقل العديد من العمال الذين تعرضوا لوعكة صحية إلى المستشفى.
والجدير ذكره: أنه تم عقد اجتماع في ولاية بنزرت بين النقابة وممثلي الشركة لحل القضية وإعادة حقوق العمال.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 795