في مجلس اتحاد عمال دمشق:
القادري: العمل الميداني هو الأساس للتواصل مع قاعدتنا العمالية.
قوطرش: على الحكومة أن تواجه استحقاقات التنمية لا أن تتهرب منها.
بتاريخ 30 /8/ 2003 عقد مجلس اتحاد عمال دمشق اجتماعه الدوري افتتح الاجتماع الرفيق جمال قادري رئيس الاتحاد مركزاً على أهم القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم العمل و العمال وأكد على تفعيل دور النقابات في مسيرة التطوير والتحديث مشيراً إلى أن العمال هم الأكثر قدرة على المساهمة في هذه العملية حيث أنهم الأقدر على وصف الخلل والابتعاد عن التنظير مؤكداً على تقويم حصيلة الجهود والأعمال وتبادل الآراء موضحاً أهمية الاجتماعات الميدانية التي تأتي في إطار تقييم حصيلة العمل النقابي وما تم إنجازه وما لم يتم والأسباب التي حالت دون ذلك، مشدداً هنا على ضرورة الاقتراب من العمال في مواقعهم المختلفة وبيان الخدمات المتنوعة التي يقدمها التنظيم النقابي لافتاً الانتباه إلى أن اتحاد عمال دمشق ونقاباته قد صرف خلال الدورة الحالية مايقارب 60 ـ 70 مليون ل.س قيمة المساعدات الاجتماعية التي استفاد عدد كبير من الأخوة العمال إلى جانب 400 ألف عامل وعاملة من المشاريع العمالية والصحية التابعة للنقابات والتي قدمت خدماتها على أعلى المستويات.
هذا وقد أقر المجلس في اجتماعه مشروع النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي لاتحاد عمال دمشق على أن يكون رسم الاشتراك 100 ل.س وفي حالة الوفاة تحصل عائلة المتوفى على مبلغ قدره 150 ألف ليرة سورية حتى وإن كان العامل منتسباً لصندوق التكافل يوماً واحداً، وأما مساعدات نهاية الخدمة فتصل إلى 25 ألف ليرة سورية لفترة من سنة إلى عشر سنوات وما فوق ذلك يضاف كل عام 2000 ليرة سورية مهما بلغت سنوات الخدمة.
وفي حال النقل أو الاستقالة خارج المحافظة يضاف أيضاً 2000 ل.س عن كل عام انتساب.
وبعد ذلك فتح باب النقاش العام حيث تحدث الأخ محمد الحراكي رئيس نقابة عمال البناء والأخشاب بدمشق قائلاً: إن الخلل في معادلة الأجور والأسعار هو السبب الرئيس في الخلل الحاصل بين الحركة النقابية وقاعدتها العمالية وأن كثرة طلبات العمال من النقابات ناتجة عن هذا الخلل ، وتابع قائلاً: أن ثلاثة من بين العمال الذين رفعت أسماؤهم إلى رئاسة مجلس الوزراء كونهم فائض عمالة من شركة قاسيون هم أعضاء لجان نقابية وواحد عضو مكتب نقابة.
■ الأخ محمد سرية رئيس نقابة عمال الصناعات الكيماوية بدمشق أشار إلى ضرورة أن يكون للاتحاد العام رأي واضح في التقاعد المبكر.
■ الرفيق سهيل قوطرش تحدث قائلاً: منذ أيام أقر مجلس الوزراء قضيتين يجب التوقف عندهما الأولى الانضمام إلى منظمة التجار العالمية «الغات» والثانية تتعلق بتحديد 18 سنة للمرأة و20 عاماً للرجال للحصول على التقاعد أو الإحالة إلى المعاش المبكر.
الأولى: لقد أقام الاتحاد العام لنقابات العمال دورات تثقيفية في الدورات السابقة أكد فيها على مخاطر الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية حيث أنها الثالوث غير المقدس لما يسمى بالنظام العالمي الجديد وحذر من مخاطر الانضمام إليها على الاقتصاد الوطني.
كما أن الاتحاد العام ارسل وفوداً عديدة لمصر لدراسة تجرب الإحالة على المعاش المبكر مبيناً على أرض الواقع سلبية هذا القرار.
أنا لم آت بشيء من عندي، هكذا تعلمنا في الحركة النقابية، وأنا اليوم أطالب الحكومة بعدم التهرب من استحقاقات التنمية لأن هذه السياسات خطيرة على بلادنا وستؤدي بشكل أو بآخر إلى زيادة الفقر الاجتماعي.
■ الرفيق شفيق طبرة عضو مجلس اتحاد عمال دمشق طالب بوضع معايير حقيقية وواضحة لمسألة سفر النقابيين إلى خارج سورية.
■ أما الرفيقة إنعام المصري أمينة الثقافة في الاتحاد فقد قالت: إن صندوق التكافل يجب أن يستقطب العمال من القطاع الخاص وأكدت على ضرورة أن يقدم مشروع التكافل بعض الميزات للمرأة العاملة.