نقابة التنمية الزراعية تطالب بحل المشاكل العالقة

عقدت نقابة التنمية الزراعية اجتماعاً مهماً بحضور رئيس النقابة وحيد منصور  وعلي سعادات مدير زراعة ريف دمشق وكافة أعضاء اللجان النقابية التابعة لمجال عمل مديرية زراعة ريف دمشق، بهدف تذليل الصعوبات التي يمكن المطالبة بحلها عن طريق الإدارات المعنية دون الرجوع للوزارة.

وقد تم في الاجتماع مناقشة العديد من القضايا التي لا يمكن تأجيلها لأهميتها في الوضع الحالي، وتم تقسيم مطالب كل منطقة ريفية على حدة.
ففي دائرة زراعة دوما تمت المطالبة بما يلي:
1- تأمين وسائط نقل العاملين بين الوحدات الإرشادية ومركز الدائرة.
2- الإسراع بتسليم إيصالات اللباس في وقت مبكر للعاملين.
3- استبدال بعض السيارات القديمة بسيارات جديدة نظراً لكثرة أعطالها وتكلفة إصلاحها.

وفي دائرة زراعة الحرمون:
1- تثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على تعيينهم أكثر من عامين.
2- منح طبيعة عمل للفنيين الزراعيين والبيطريين أسوة بالمهندسين  والأطباء البيطريين.
3- صرف أذونات السفر والمهمات للعاملين على مدار العام.
4- بناء مستودع ضمن دائرة زراعة الحرمون كونه لم يتم بناء مستودع حديث ضمنها.

وفي دائرة زراعة الكسوة:
1-  تأمين بديل عن سيارة المركز البيطري المعطلة دائماً.
2- ضرورة تأمين الفحص الطبي الدوري للعاملين لو لمرة واحدة في العام.
3- ضرورة تبديل البرادات القديمة بسبب عدم انتظام التبريد، ما يؤثر على اللقاحات، مع العلم بأن عملية الإصلاح غير مجدية.
4- ضرورة تفعيل مخابر تحليل التربة.

أما في دائرة زراعة الزبداني:
1- ضرورة تأمين كادر فني لمركز الدائرة (مهندسين + مراقبين)، وتأمين حقوقي ومساح آخر لشعبة المواد الطبيعية، وتأمين سائق لسيارة الإرشاد (الوحدة الداعمة).
2- ضرورة إجراء دورات الجيش الشعبي في الزبداني، أسوة بمركز الهاتف والكهرباء.
3- عدم زج العاملين الفنيين بعمليات قمع التعديات، مما يؤدي لسوء العلاقة مع الفلاح.
وفي دائرة زراعة داريا:
1- خروج مساحات واسعة من الأراضي الزراعية من الاستثمار بسبب نقص الموارد المائية، والمطلوب تأمين مصدر مائي من خارج الحوض أو السماح بحفر آبار.
2- المطالبة بإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي يكون مقرها في داريا لمنع مخالفات الري.
3- تأمين حقائب مخبرية جدية لتحليل التربة، ومجاهر ضوئية جديدة لفحص العينات النباتية المصابة.
4- السماح لرؤساء الوحدات بتحديد نوعية النشاط بما يتناسب مع ظروف منطقة عملية (زيارات حقلية، أنشطة مسائية)، مع تأمين حوافز عينية للفلاحين النشيطين (مواد مكافحة، عدد زراعية).

دائرة زراعة الغوطة:
1- أهمية الفحص الدوري لمهندسي الوقاية والفنيين البيطريين.
2- صرف بدل انتقال للعاملين في الدوائر البعيدة، لسهولة الوصول والانصراف.
3- الاعتناء بانتقاء مواضيع الندوات من خلال النظر في  المشاكل الحقلية للزراعة والتربية الحيوانية، وضرورات رفع سوية الإنتاج بوحدة المساحة.
4- إعادة النظر بإستراتيجية التلقيح الاصطناعي، بسبب السماح بإدخال خطوط وراثية من التجار وليس من مؤسسات القطاع العام الزراعي.
رئيس النقابة وحيد منصور أكد لـ«قاسيون» على أهمية هذه الاجتماعات التي تحقق الكثير من المطالب الفلاحية، والتعاون مع اللجان النقابية في مختلف المناطق الريفية لإزالة الصعوبات التي تواجههم، مؤكداً على دور القطاع الزراعي في تحقيق التنمية المرجوة. وأضاف منصور أن عمل النقابة مستمر في هذا الاتجاه الذي تكتشف فيه كل مرة حلول جديدة ستكون في النهاية في مصلحة الفلاح والوطن أولاً وأخيراً.
ختاماً، لابد من القول إنه على الرغم من أهمية هذه الاجتماعات في إيجاد حلول ترضي اللجان النقابية وفلاحيها، فإنها تكشف في الوقت ذاته الخطوات البطيئة في العملية الإنتاجية للقطاع الزراعي، وهذا ما أكدنا عليه أكثر من مرة حين أكدنا على ضرورة الاهتمام بقطاعاتنا الإنتاجية الأساسية (الزراعة والصناعة).

آخر تعديل على الإثنين, 19 كانون1/ديسمبر 2016 01:12