رد شركة رودكو

وصل إلى «قاسيون» رد مدير فرع دير الزور لشركة «رودكو»:

إشارةً لما نشر في العدد /396/ من جريدتكم الصادرة بتاريخ 21/3/2009 تحت عنوان: «عمال رودكو تحت وطأة الممارسات الإدارية».

نبين لكم بأن ما نشر عارٍ عن الصحة، وتمت الإجابة عليه بكتابنا الموجه للسيد محافظ دير الزور برقم 450/26 تاريخ 2/3/2009 والذي أوضحنا فيه أن ما جاء بكتاب رئيس مكتب النقابة  هو مجرد إدعاءات وافتراءات، طرحت لأسباب شخصية ، ولم نقبل أن نرد بالمستوى نفسه.

أما فيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي وردت بالمقال، فنؤكد لكم بأن كل ما كتب لا ينم عن وعي ومعرفة بمصلحة العمل والعمل، وكمثال على ذلك: فإن المهندس الذي جاء من حماة بمهمة رسمية للمساعدة في تشغيل مجبل «أبو كمال» وتجهيز الآليات، انتهت مهمته فور إقلاع المجبل.

ونطالب من يريد أن  يكون منصفاً وعادلاً أن يزور الشركة ويطلع على الواقع العمل والعمال، ووضع الفرع الحالي، وتقدمه منذ استلامي لإدارة الفرع.

لقد كنت حريصاً على زيادة الإنتاج، ومكافأة العامل الجيد والمنتج، ومعاقبة العمال المقصرين. وإذا كان هناك من تضررت مصالحهم الشخصية جراء ذلك، فلم يعودوا قادرين على  التلاؤم مع الوضع الحالي، فنحن لا نكترث بهم، وسيستمر العمل بالفرع ليصبح من الفروع الأولى في الشركة.

يرجى نشر ردنا في جريدتكم التي نعرف عنها الصدق والإخلاص في العمل الصحفي، وندعوكم بدورنا للتأكد مباشرةً لمعرفة الواقع من خلال الأرقام، وما وصل إليه الفرع من تقدم، من تطور قيم الإنجاز الفعلية، ونوعية العمل، وتخفيض الأسعار المتعاقد عليها مع المتعهدين، بالإضافة إلى عملنا للحد من الهدر والتسيب في العمل الذي كان يعاني منه الفرع سابقاً.

علماً بأنه لم يتم الكتابة عن وضع الفرع حين كان يمر بأسوأ الأوضاع.

وأرفق الرد بكتاب المدير إلى محافظ مدينة دير الزور

السيد المحافظ

إشارةً إلى حاشيتكم رقم /406/ تاريخ 23/2/2009 المسطرة على كتاب فرع الحزب بدير الزور رقم /1347/ تاريخ 22/2/2009 والمتضمن قيام مدير فرع شركة الطرق والجسور ـ فرع دير الزور بإلغاء الإجازات الصحية والإدارية الممنوحة للعاملين.

نفيدكم ما يلي: إن ما ذكر في الكتاب المرفق بكتابكم غير دقيق وعار عن الصحة، ويفتقر إلى المستندات القانونية والموضوعية، ونأسف لمثل هذه الإدعاءات والافتراءات حيث أن المقصود منها  ليس مصلحة العمل ولا مصلحة العمال، إنما هناك مصالح شخصية لبعض الأشخاص ،ومنهم رئيس مكتب نقابة عمال البناء والأخشاب الذي تضررت مصالحه من وجودنا على رأس الفرع.

إن كل ما حصل هو أن المدير السابق المهندس زياد نويجي قد حصل على استراحة مرضية مدتها شهر كامل لعدم رغبته بالعمل والدوام والتعاون مع الإدارة الجديدة، وقد كلف بمتابعة تجهيز مجبل البوكمال لصالح مشروع طريق دير الزور ـ البوكمال الجديد، ولم يقم بإنجاز المطلوب مما اضطرنا إلى حسم جزء من استراحته واعتبار الباقي إجازة إدارية.

ومن تاريخ 11/1/2009 ولغايته لم نستطع الاستفادة من خدماته.

أما في ما يخص الإجازات الإدارية فالموضوع يتعلق بعامل واحد فقط هو المخبري منيف اليوسف الملاحق من السلطات الأمنية بجرم نصب وتزوير واختلاس الأموال العامة، وقد تقدم السيد رئيس اللجنة النقابية بإجازة إدارية للمذكور موقعة من رئيس اللجنة، بدلاً من صاحب العلاقة، وقد كنت أجهل ذلك، ولا أعلم عن المذكور أي شيء، وعند السؤال عنه تم إلغاء إجازته إدارية، وكان السيد رئيس مكتب النقابة على علم تام بالموضوع.

«قاسيون» تشكر المهندس دحام العبد الله على رده وتوضيحاته، وتؤكد أن كل ما ينشر فيها من شكاوى عمالية يهدف إلى إلقاء الضوء على مشاكل العمال وهمومهم، دون أية نية بالإساءة المتعمدة لأي شخص أو جهة، وتتمنى المزيد من التقدم والتطور لفرع الشركة، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.

آخر تعديل على الجمعة, 29 تموز/يوليو 2016 19:01