مدير المركز الوطني لرصد الزلازل يهدد ويفصل العمال دون رادع

أرسلت عاملتان كتاباً إلى رئيس مكتب عمال النفط يتضمن شكوى بخصوص تهديدهن المستمر من  مدير المركز بالفصل وتكليفهن بأعمال فوق طاقتهن، كتنظيف الحمامات والقاذورات، وهو دائماً يقوم بتهديد العاملين المؤقتين بالفصل. وجاء في قرار الفصل: «إن المدير العام، بناءً على أحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم /50/ لعام 2004، وعلى أحكام القانون /51/ لعام 2004، وعلى القرار رقم 146/م.و.ز تاريخ 30/12/2010، وعلى الكتاب رقم 607/ص.ز تاريخ 9/3/2011 المتضمن فسخ العقد، يقرر ما يلي: المادة 1: ينهى عقد العمل المحدد المدة (عقد سنوي) رقم 39/ج تاريخ 10/7/2007 المبرم فيما بين المركز الوطني للزلازل والسيدة وفاء محمد بنت محمد، والممدد بموجب القرار رقم 146/م.و.ز تاريخ 30/12/2010 وذلك لعدم التزامها بالعمل المكلفة به.

المادة 2: ينهى عقد العمل المحدد المدة (عقد سنوي) رقم 40/ج تاريخ 10/7/2007 المبرم فيما بين المركز الوطني للزلازل والسيدة ريم زهيا والممدد بموجب القرار رقم 146/م.و.ز تاريخ 30/12/2010 وذلك لعدم التزامها بالعمل المكلفة به.

المادة 3: تصفى حقوق وتعويضات المومأ إليهما في المادتين الأولى والثانية من هذا القرار وذلك وفق القوانين والأنظمة النافذة».

وقالت العاملتان المصروفتان من الخدمة في كتابهما إنه منذ تعيينهما في المركز الوطني للزلازل بموجب عقود سنوية في العام 2007، تتعرضان لسوء المعاملة من إدارة المركز وكأنهما مستخدمات لدى رب عمل في شركة خاصة، وليس كعاملات في مؤسسة حكومية، وشرحتا ما تعانيانه بما يلي:

1ـ تم ترشيحنا من مكتب العمل كعاملات نحمل شهادة الدراسة الإعدادية، وفوجئنا مؤخراً أن تعييننا كان في الفئة الخامسة (على أساس الشهادة الابتدائية)، وقد ترتب على ذلك الكثير من الظلم والإجحاف المادي والمعنوي في حقنا منذ تعييننا في العام 2007.

2ـ التهديد المستمر لنا من قبل الإدارة بإنهاء عقود عملنا في المركز ولأسباب شخصية، غالباً لا تتعلق بتقصير في أداء واجباتنا الوظيفية.

3ـ سوء المعاملة والإهانة والتهجم علينا بألفاظ غير لائقة من سكرتيرته دون مبرر، وعلى مرآه ومسمعه دون أن يحرك ساكناً.

4ـ تكليفنا بأعمال وبأعباء لا طاقة ولا شأن لنا بها، حيث فرض علينا تنظيف كامل مبنى المركز، علماً أن تنظيف مبنى بهذا الاتساع يتطلب ما لا يقل عن عشرة مستخدمين لإنجازه، ونُجبَر أيضاً على تنظيف الحمامات وغرف الموظفين وجمع النفايات والقاذورات من الحمامات ومن الغرف وترحيلها، وغيرها من الأعمال المجهدة والمذلة والمهينة. علماً أن إتمام أعمال التنظيف في المركز يتطلب منا في بعض الأحيان العمل حتى الساعة السابعة مساءً دون أي اكتراث أو تقدير من الإدارة.

5ـ الحرمان من الإضافي رغم تحمل ما سبق ذكره من أعباء في الوقت الذي يتقاضى فيه بعض الموظفين في المركز الإضافي على مدار العام.

6ـ الحرمان في أغلب الأحيان من المكافآت الربعية دون أي سبب أو مبرر، وليس المعيار في توزيع الإضافي والمكافآت هو الجدية في العمل وإنما درجة الانصياع للمصلحة الشخصية للإدارة، ولم يتم أبداً إصدار جداول بأسماء المستفيدين منها وبالمبالغ، بل تبقى هذه الأسماء والمبالغ المالية الموزعة عليهم طي الكتمان.

يرجى الإطلاع والعمل على إنصافنا والتدخل لتعديل أوضاعنا الوظيفية إلى الفئة التي تَرشَّحنا بموجبها للعمل في المركز الوطني للزلازل أو ما يعادلها!