الإضرابات العامة تشلّ مؤسسات «غزة الحكومية» بسبب الرواتب

الإضرابات العامة تشلّ مؤسسات «غزة الحكومية» بسبب الرواتب

عمّ الإضراب العام الأربعاء الماضيّ 23/10/2014، كل المؤسسات والوزارات والمدارس الحكومية في قطاع غزة احتجاجاً على عدم تلقيّ الموظفين التابعين للحكومة السابقة التي كانت تديرها حركة «حماس»، رواتبهم من حكومة التوافق الوطنيّ الفلسطينية.
وكانت نقابة الموظفين الحكوميين القريبة من «حماس» قد دعت الأربعاء، إلى الإضراب الشامل احتجاجاً على استمرار عدم دفع رواتبهم منذ أشهر عدَّة

وقال نقيب الموظفين العموميين التابعين لحركة حماس «محمد صيام» لوكالة «فرانس برس»: «نفّذنا اليوم إضراباً تحذيرياً احتجاجاً على عدم تلقيّ الرواتب منذ أشهر عدَّة، وكانت هناك استجابة كاملة من الموظفين للإضراب الذي دعت إليه النقابة؛ الإضراب نفّذ بنسبة مئة في المئة. إذ شهد مغادرة جميع الموظفين الرسميين  أعمالهم ولم يلتزموا الدوام».
وأوضح «صيام» أن «عدد الموظفين الذين أضربوا عن العمل اليوم أكثر من 43 ألفاً، وأكثر من200 ألف طالب في جميع المراحل الدراسية». مضيفاً أن «مطالبنا واضحة وهي أن تقوم حكومة التوافق الوطنيّ بالاعتراف بشرعية وقانونية الموظفين في قطاع غزة، ثم دمجهم في سلم مالي وإداري موحد في الضفة وغزة، وصرف الرواتب بالتزامن مع موظفيّ الضفة ودفع المستحقات المتأخرة ».
وكانت واضحاً مشاركة جميع الفعاليات في الإضراب، إذ أغلقت كل المدارس والمؤسسات الحكومية ومرافق القطاع العام تلبية لدعوة النقابة إلى الإضراب الشامل، علماً أن النقابة نفذت في أوقات متقاربة إضرابات تحذيرية لساعات طويلة خلال الشهر الجاريّ، لكن المسؤولين لم يتعظوا.