«النزوح» في المسرح

بار صغير في شارع الحمرا ببيروت، يملكه شاب سوري نازح، يفضح السُكر مشاعره، وتوق روحه للسفر إلى الشام وشوارعها، ولكن روحه المتعبة تنسى المرور بالضيعة الأم، حيث ترك فيها أمه الحزينة..

الإخوان يسرقون «هيكل»

قدم الكاتب «محمد حسنين هيكل» بلاغاً رسمياً اتهم فيه الإخوان المسلمين بتسببهم في الحريق الذي التهم محتويات فيلته في برقاش حيث يتجمع عدد كبير من الفيلل والمزارع والتي تمتلكها شخصيات واسعة الشهرة والثراء في منطقة ريفية بسيطة. ويستقبل هيكل في…

بلا مزح

(والله لنكيّف ..!! لا تقصفني «مقصوفة» ..!! بسيطة يا ..!!) باتت الكثير من الجمل والصور اليوم كما الأيقونات في حياة السوريين ويومياتهم، أيقونات لم تحتل فقط مركز الصدارة في صفحات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، .....».

غربة (فيسبوكية)

أصبح من السهل جداً التمييز بين الفيسبوكي السوري «المغترب» والفيسبوكي السوري «المحلي..» فالأول لا يوفر جهداً في متابعة الأحداث اليومية بلهفة، والتعليق المكثف على كل شاردة وواردة يراها أو يسمعها

تكفيريون.. ولكن علمانيون!

(حاول) نبيل فياض أن يصرخ في وجه الطائفية المقيتة، لنراه ينزلق هو نفسه إلى مستنقع خطاب طائفي يتماثل إلى حدٍّ كبير دعوات أبي قتادة أو العرعور «الجهادية» ولكنها بلبوسٍ «علماني».

ماذا يمكن لنّا أن نخسر بعد؟

ها هو أسبوعٌ يمر بطيئاً ويمضي، جاعلاً الحديث عن ضربةٍ عسكرية -محتملة- مجرّد كابوسٍ مشوشٍ مزعج. ساعات من الترقّب أمام شاشات التلفاز، نومٌ مضطرب وشعورٌ بأن كائنات خفية تتسلق أسرّة النوم قبل أن ينتفض الجسد مستيقظاً، قلقٌ تطرده قوةٌ مفاجئة…

بالزاوية : ماذا بعد السخرية؟

تصاعدت في الأسبوعين الماضيين، مع اشتداد الحديث عن توقعات العدوان على سورية، الحملة الإعلامية والسياسية لمحور الغرب الإمبريالي وتوابعه, وبغض النظر عن التأثيرات العابرة لهذه الحملة, فقد ميزها ردود الأفعال التي أطلقها السوريون على مستويات مختلفة !

«قلب أبيض جداً».. شهريار عصري بلا شهرزاد

«يداي من لونك، لكن، يُخجلني أن أحمل قلباً ابيض جداً»، بهذه العبارة «الشكسبيرية» يستهل الروائي الاسباني خافيير مارياس روايته الشهيرة « قلب أبيض جدا» التي قام بترجمتها علي ابراهيم أشقر، وصدرت مؤخراً عن وزارة الثقافة دمشق.