العبيدُ أكثرُ ضراوةً من الأسياد
لَكأنّ ابراهام لنكولن لم يكُنْ، حتى مع فيلم سبيلبرج !
كأن تحرير الزنوج كان خطأً تاريخيّاً ...
كأنّ والتْ وِيتمان لم يكتبْ «أوراق العُشب».
وإلاّ كيف يتقدّم زنجيّان، اسيادَهم البيضَ، في قتل غيرِ البِيض (نحن العرب مثلاً) ؟
كولِن باول، الكاذب الأكبر، الزنجيّ المحرّر، كان وراء استباحة العراق في 2003
باراك أوباما، المتشدِّق الأكبر، الزنجيّ المحرَّر مع امرأته ميشيل (حمّالة الحطب) يريد أن يستبيح سوريّة، ويسبي نساءَها، ويجعل أعزّةَ أهلِها أذِلّةً، كما فعلَ سلَفُهُ الأسودُ.
كولِن باول، في العراق .
اللعنة!
العمى!
لا أريدُ أن استعيد المتنبي.
أريدُ أن أقولَ إن الانتقال من العبوديّة إلى الحريّة ليس سهلاً.