بالزاوية : رجال صناعة التاريخ!

تتعدد دواعي استحضار الحوادث التاريخية، فمنهم من يلجأ إلى ذلك لكي يغطي عجزه في الحاضر، فليس لديه إلا البكاء على الأطلال والاكتفاء بالتغني بالأمجاد، وقد نجد من هؤلاء من يوظف هذا المنجز التاريخي أو ذاك، لغايات انتهازية مستفيداً من دور…

الدراما تفقد أحد أعمدتها..!

توفي الفنان السوري القدير عبدالرحمن آل رشي، الذي يُعدّ أحد أعمدة الدراما السورية والعربية، ومن أبرز مؤسسيها، عن عمر ناهز 83 عاماً، في دمشق، إثر تعرّضه لأزمة تنفسية. والراحل عضو مؤسس فى نقابة الفنانين السورية، أثرى الدراما بالكثير من الأعمال…

«أقنعة بارت» لجوناثان كيلر.. الإعفاء من المعنى

«أسيرُ دائماً وأنا أُشير إلى قناعي»، عبر مقولة بارت هذه، يتنقل بنا الناقد البنيوي الأميركي جوناثان كيلر بين كتابات رولان بارت كاشفاً الأقنعة ـ المراحل الفكرية التي تنقل بينها بارت، ليبلور الأوجه ـ الإسهامات المختلفة التي انطوت عليها حياة بارت…

«مئة عام من العزلة» لماركيز: هكذا خرج «غابو» من محلّيته الى العالم

كان الخبر متوقعاً، ومع هذا هزّ الملايين وأبكى كثراً. فقلة من الناس فقط كانت تصدق ان غابريال غارسيا ماركيز يمكن ان يموت. فـ «غابو»، المبدع الذي نفخ حياة مدهشة في عشرات الشخصيات وكتب روايات تعتبر من أروع ما كتب في…

رحل «بطريرك» أميركا اللاتينية: غابرييل غارسيا ماركيز عاش ليروي

عن 87 عاماً، انطفأ «غابو» أمس في منزله في مدينة مكسيكو، مُنهياً السطر الأخير في مسيرة أحد أعظم الأدباء في القرن العشرين. صاحب «نوبل» (1982) نقل مناخات أميركا اللاتينية إلى بقاع العالم، فاستحق لقب أكثر الكتّاب بالاسبانية شعبية منذ ثرفانتس!

رحيل ماركيز: ساحر الرواية

رحل «غابو» (اسمه المستعار الذي أطلقه عليه أصدقاؤه)، ومعه تغيب صفحة كبيرة من أدب أميركا اللاتينية. لم يكن غابرييل غارسيا ماركيز، اسما عاديا في تاريخ الأدب العالمي، بل عرف كيف يكون الأدب بأسره.

«السيمفونية الثالثة» لبيتهوفن: تعويضاً عن البطل الضائع

خلال الأعوام الثلاثة الأولى من القرن التاسع عشر، كان ثمة عاملان يتصارعان في داخل الموسيقي الألماني لودفيغ فون بيتهوفن: من ناحـــية، كان العــــامل الأول إحساسه بالألم والمذلة من جراء الصمم الذي بدأ يستـــشري لديه، أما العامل الثاني فكان من الناحية…

بين التوصيف والتحليل!

تقتصر أغلب القراءات المتعلقة بالواقع السوري، على الجانب التوصيفي، أي الاكتفاء بعرض الوقائع كما هي دون الغوص في بنيتها الداخلية: مقدماتها، حركتها، قوى التأثير المتعددة، ومآلاتها.