قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في الوقت الذي تنعقد فيه آمال عموم السوريين على الحوار الوطني والحل السياسي للخروج من أزمتهم الوطنية الطاحنة التي دخلت عامها الثالث ولتخليصهم التدريجي من كل من يتلاعب بدمائهم وحياة أبنائهم ولقمة عيشهم وكراماتهم الوطنية والشخصية
تنتظر شوارع كثيرة في دمشق أن تطالها عجلات التزفيت الثقيلة، تمهيداً لمرور «عجلة الإصلاح» على أرضها دون أن تهتز، فمنذ سنوات والحفر تتكاثر في طرقات الأحياء الفقيرة كما تطال أحياء (مرمية بحجر كبير) مثل المهاجرين والجسر الأبيض وركن الدين ومساكن برزة وغيرها من المناطق السكنية التي أصاب جوانبها وطرقاتها الهرم.
تغيرت عادات الاستهلاك لدى السوريين، وبات الاستهلاك الغذائي الهاجس الأساسي، والذي تمثل بزيادة إقبال السوريين على شراء كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية (خبز، زيت، سمون، حبوب، سكر)، وغاب عن الأذهان بشكل شبه كامل الإنفاق الثانوي لغياب النشاطات التي تتطلب إنفاقه، وهذا الإقبال ترافق مع شبه شلل في الحركة الاقتصادية، وارتفعت حالة الركود لضعف القدرة الشرائية عموماً،
يقول المثل: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.. ونحن لسنا مع قطع الاثنين تحت أي مبررات، فكيف إذا كانت المبررات واهية أو غير صحيحة؟!
عقدت جمعية العلوم الاقتصادية ندوتها الأسبوعية الثالثة عشرة بتاريخ 3/5/2011 تحت عنوان «التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية»، وتصدى خلالها المحاضر الأستاذ ربيع نصر لتعرية مفهوم الفقر واضعاً مفاهيم بديلة له..
أكد النقابيون في مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال على أن الطبقة العاملة السورية ستبقى الحصن المنيع والرافد لنضال الشعب في سورية ضد أية مؤامرة تستهدف المساس بوحدته الوطنية وبأمنه واستقراره.
أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا، بتاريخ 28/4/2011، بمناسبة الأول من أيار/ مايو، عيد العمال العمالي، ننشر مقتطفات منه:
مع تفاعل الأوضاع الداخلية في سورية، يزداد تصعيد الخارج من ضغوطه وتجليات تدخله بدءاً من تصريحات ساسة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وليس انتهاءً بتصريحات ساسة تركيا وقطر التي لم تعد ملتبسة بل كشفت عن حقيقة نواياها، والأدوار الطامحة للعبها أو الموكلة لها ولو على حساب الوحدة الوطنية للشعب السوري الذين يدعون الانتصار له.
أعلن التلفزيون العام للكيان الصهيوني مساء الأربعاء أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توجه إلى بريطانيا في زيارة رسمية دون أن يرافقه ملحقه العسكري لأن الأخير يخشى أن يتم توقيفه وملاحقته بتهمة ارتكاب جرائم حرب.