عرض العناصر حسب علامة : شعر

من الذاكرة: حصص الحق

في ذكرى عيد المرأة وبالتحديد في الثامن من آذار 1979, وقفت في ساحة بيت الرفيق أبو جوان ظاظا التي غصت بالنساء المحتفلات لأشاركهن فرحة العيد بقصيدة قلت فيها :

رقابة

فكرت بأن أكتب شعراً

المعري.. الشاهد والشـهيد

عدّ التراثي الكبير هادي العلوي حركة التصوف الإسلامي ساحة للمعارضة السياسية ضد الحكم في أيام الدولة العربية الإسلامية، حركة خارج عباءة الدولة الرسمية التي احتكرت العلوم والتشريع والفن والأدب، حركة عبرت موضوعياً عن البسطاء من الناس من مظاليم تلك الدولة.. والتصوف لدى هادي العلوي أصبح يحمل مضموناً غير الذي نعرفه، فهو تيار فكري وسياسي وفلسفي وأدبي، نظر ضد الدولة والدين الرسميين، وضد المال الذي ميّز ما بين غني وفقير.. أما ما نعرفه عن الصوفية منذ أكثر من خمسمائة عام فيسميه العلوي «دروشة»، وهذا النمط يقلل من شأن العقل على خلاف سابقه، مما أدى إلى انفصال المعارضة السياسية عنه وتحولها إلى بناء مستقل بذاته..

مدينة - مقبرة

وأجرؤ وأقول إني مررتُ بتلك المدينة - المقبرة، حقّاً هي مدينة - مقبرة، سُلطاتها الأولى والثانية والثالثة والرابعة على هيئة ناسها وهم يقودون سيّاراتهم في الشوارع الرئيسيّة والفرعيّة، وجميعها قولوا: شُبِّه لكم. لا إشارة سير، وإذا هناك إشارة سير فهي معطّلة يحاصرها الصدأ. لا علامات، لا على الطريق ولا في الطريق. والسيّارات صراصير. ومثلما يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره فالدرّاجات الناريّة، والكثير منها «طرطيقات» من كلّ حجم وجنس، وجميعها بشعة، يحقّ لها ما لا يحقّ لغيرها: تعوم مع السير، ضدّ السير، تحت السير، فوق السير. إنّ أهل «تحت» هم على صورة أهل «فوق» وأهل «فوق» هم على صورة أهل «تحت».

 

إنه مجلس شعراء الشــــــــــــعب

لطالما كنّا نحلم بمجتمعٍ يحكمه الشعر نكاية بأفلاطون الذي طرد الشعر من مدينته، لأسباب تتعلق بلاعاطفيّته، وتآمره الخسيس مع العقلانيين، فلا هدف شريفاً، على الأغلب، من وراء إسقاط دولة الشعراء التي أسسها هوميروس على أنقاض طروادة إلا إضعاف «الروح الوطنية».. ولطالما كان ذلك كافياً لكراهية أفلاطون، المتآمر والمدسوس..!

ربمــا..! هذا دمي.. فانتبهوا

بكت المرأة على جهاز الصرّاف الآلي بعدما سحبت راتبها الشهريّ مع الزّيادة. المصطفون وراءها في الطابور نسوا أمر أموالهم وراحوا يهدئون من روعها. لم يحتج الأمر تفسيراً، جملةٌ واحدةٌ منها جعلت الدموع تلتمع في العيون: هذه الزيادة ممزوجة بالدم..

مثلها مثل كثيرٍ من السّوريين شعرت المرأة، للمرة الأولى ربما، أنّ زيادة دخلها الأقلّ من المشروعة ليست مشروعةً إطلاقاً.

عبد المولى واتحاد الكتاب

أعلن الشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى، بشجاعة المثقف وضميره الحي، انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سورية احتجاجاً على الأساليب المرتكبة بحق الشعب السوري. وقد وجه الشاعر عبد المولى الرسالة التالية إلى رئيس اتحاد الكتاب: 

هاي هويتي

هاي هويتي سوري أسمر