عرض العناصر حسب علامة : سينما

العشرة الأفضل في عام قدّم نوعية مميزة وحضوراً جماهيرياً نزيهاً

ليس من الســـهل القول إن العام المنصرم حمل مفاجآت سينمائيـــة كبيــرة، حتى وإن لم يكن عاماً مقلقاً للفن الســابع. فحتى إن لم يكن العام قد عـــرف واحداً من تلك الأفلام التي تأتي بين الحين والآخر لتحـــقق قفزة في اجتذاب الجمهور العريض، أو تجديداً ما في عالم هذا الفن، فإن أفلاماً عــدة أتت من بلدان متنوعة عُرضت لتحافظ للسينما على مكانتها كمقصد ترفيهي ممــيز للــناس. ومن هنــا ما يمكن ملاحظته من ارتفاع في معدلات ارتياد صالات السينما في عدد من البلدان من بينها فرنسا ولبنان ودبي.

«ملك الرمال» في دمشق

في دعوات خاصة جرى حضور العرض الأول لفيلم «ملك الرمال» في دار الأوبرا في دمشق، ورغم البرد القارس والتهديدات بالأعمال الإرهابية وقذائف الهاون التي سقطت بالقرب من موقع العرض، إلا أن إصراراً شديداً على حضور العرض كان واضحاً، وفي أجواء احتفالية واضحة تم الافتتاح بحضور نجدت أنزور مخرج الفيلم.

«العنبر الرقم 6» لتشيكوف: جوهر الحياة المتأرجح بين العقل والجنون

لم يعش الكاتب الروسي انطون تشيكوف ليقرأ ميشال فوكو خلال النصف الثاني من القرن العشرين... ولا هو اطلع على أدب كثير وكبير كتب في القرن العشرين، حول قضايا المجانين والمستشفيات والسؤال حول من هو العاقل حقا ومن هو المجنون حقاً. وهو لم يعرف بالتالي أن جزءاً أساسياً من هذا الأدب يدين لروايته القصيرة «العنبر رقم 6» التي كتبها خلال العامين 1890- 1892...

بيتر أوتول قمة في السينما والمسرح

لم يكن الإيرلنديّ الرائع بيتر أوتول مجرّد ممثّل عابر، تحوّل سريعاً إلى مرادف لشخصية سينمائية واحدة، قدّمها ذات مرّة فالتصقت به، بالنسبة إلى البعض على الأقلّ.

راديكالي حتى الرمق الأخير

لن يتعرّف بعض المتابعين للسينما اللبنانية على اسم كريستيان غازي (1934 ـــ 2013) بسهولة بعد أن يسمعوا أنّه رحل ليل أول من أمس. لا بدّ من أن يتساءلوا: مَن هو؟ رغم أنه من روّاد السينما المستقلّة الجادّة والمناضلة منذ شريطه الروائي «الفدائيون» (1967)، إلا أنّه لم يكن محظوظاً كمارون بغدادي وبرهان علوية، اللذين انطلقا في الحقبة نفسها، لكنّ أعمالهما لم تُحرق على يد الحرب والميليشيا والسلطة.

فيلم عن مانديلا يواسي جنوب أفريقيا

تهافت مواطنو جنوب أفريقيا على دور السينما لمشاهدة فيلم «مانديلا: رحلتي الطويلة الى الحرية» منذ وفاة بطل مقاومة التمييز العنصري الاسبوع الماضي عن 95 عاماً مقتنصين فرصة أخيرة لتأمل حياته.

«صالون الموسيقى» لساتياجيت راي: عندما تنهار طبقة بأسرها

يدور المشهد التالي عند الفجر: نرى فيه السيد بزفانبار معتلياً متن جواده الأبيض يخب به خبّاً مبتعداً نحو الأفق، بينما ينظر إليه خادمه وسكرتيره بقدر كبير من قلق سرعان ما ينتقل إلينا، نحن المتفرجين. ثم فجأة في المكان الذي يصل إليه الجواد وعلى ظهره سيده، نرى مركباً يبدو أن شخصا ما قد جرّه قصداً إلى هذا المكان. الجواد لا يتنبّه إلى وجود المركب، فهو من عادته أن يجتاز هذه البقعة من دون أن يكون فيها ما يعترض طريقه. يصطدم الجواد بالمركب صدمة شديدة العنف، ما يسقط عنه بزفانبار مندفعاً نحو الأرض... على الفور يهرع الخادم والسكرتير نحو سيدهما لمساعدته... لكنهما لهولهما يكتشفان أنه قد مات.

«لولو» لآلبن برغ: امرأة فتاكة لافتتاح القرن العشرين

إذا كانت «نانا» إميل زولا و «مرغريت» غادة الكاميليا وإيما بوفاري، قد تميّزن بكونهن من أشهر «نساء» القرن التاسع عشر، المتمرّدات المضطهَدات الرائعات والمضحّيات، في بعض الأحيان، على مذبح الحب، فإن بدايات القرن العشرين شهدت، من خلال «لولو» فيدكند، امرأة أخرى من نوع مختلف إلى حد بعيد، امرأة تناسب القرن العشرين: امرأة فتاكة، عدوانية مهيمنة تبحث عن هويتها ولكن من خلال محو الرجال وتحويلهم الى ضحايا لها.

«مهرجان السينما الأوروبية».. أفلام يصعب عرضها التجاري

بات «مهرجان السينما الأوروبية» موعداً سنوياً منتظراً. هذا مؤكّد. روّاده المعتادون عليه ملتزمون برنامجه من دون كلل أو ملل. روّاده، الذين بلغ عددهم ذات دورة قريبة نحو 15 ألف مُشاهد، لا يتردّدون عن متابعة يومياته بشكل واع لأهميته على مستوى المُشاهدة والتفاعل.