استراتيجية لأوباما.. أم وثيقة للأزمة؟
كان الإعلان عما سمي «استراتيجية أمريكية جديدة» أصدرها الرئيس الأمريكي فرصة – لفترة قصيرة – مارس فيها المتشبثون بالحذاء الأمريكي الطبل والزمر والرقص والتبشير بالايجابيات التي سوف تعود على العرب والعالم.
كان الإعلان عما سمي «استراتيجية أمريكية جديدة» أصدرها الرئيس الأمريكي فرصة – لفترة قصيرة – مارس فيها المتشبثون بالحذاء الأمريكي الطبل والزمر والرقص والتبشير بالايجابيات التي سوف تعود على العرب والعالم.
الاختراق من أسفل كان مستحيلاً سوى بعملية التفاف خبيثة ومعقدة.
كيف تم الاختراق من أسفل؟
• 921950 السيناتور الأمريكي جوزيف مكارثي يطلق حملة ضد الشيوعيين المتسللين إلى الحكومة الفدرالية الأمريكية عرفت باسم المكارثية ومنذ هذه الحملة بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية سياسة معاداة الشيوعية واتخذت المكارثية إيديولوجيا لها وبهذه الطريقة تم ملاحقة كل المناضلين النقابيين والحركات السوداء المناهضة للعنصرية وحركات السلام بتهمة الشيوعية بالإضافة إلى ذلك تم توجيه ضربات إلى مواقع الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ليس من الخفي على أحد، أن دول العالم الثالث عانت ولا تزال تعاني من مطامع جيوسياسية يقودها في التاريخ الحديث الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول التي تتقاطع معها في المصالح.
كثيرة تلك التكهنات والتوقعات التي تخرج من منابر إعلامية وتحليلية مختلفة، حول إمكانية قيام الحروب من جديد من عدمها. إلا أن الجديد في معظم هذه التوقعات والتكهنات يكمن في وصولها، ولو متأخرة، إلى أن عالماً قديماً يتماوت، وآخراً متعدد الأقطاب ما يزال يولد.
قبيل الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918) بدأت تتشكل الخلطة السياسية والاجتماعية العربية.
صعد «تشينجي ميكامو» على سطح منزله المتواضع في مدينة هيروشيما اليابانية، أبعد بيديه بعض الأخشاب المتراكمة على السطح، بعد أن طلب منه والده تنظيفه عدة مرات، تأفف ابن التسعة عشر عاماً من هذا العمل الصيفي المضن، وجلس بعد وقت قصير ينظر إلى تلك الأخشاب بنزق، لكنه سرعان ما سمع صوتاً قوياً أثار الرعب في قلبه، ولم تمض بضع لحظات حتى أحس بحرقة شديدة تسري في كامل جسده، لم يستطع «تشينجي» الصراخ بعد أن شعر وكأنه رشق بماء مغلية عدة مرات ولم يصدق عينيه حين لمع الانفجار الكبير أمام وجهه، وسقطت أجزاء من يده اليمنى كغصن محترق على الأرض!
لم يكن الانتصار على النازية في منتصف القرن الماضي حدثاً محلياً سوفيتياً، رغم التضحيات الكبرى التي قدمها الشعب السوفيتي في حينه، بل كان حدثاً عالمياً، ترك تأثيراً في مختلف أرجاء العالم مما جعله عيداً تحتفل به الكثير من قوى السلام والديمقراطية في العالم.
في عام 1932، وفي غمرة العسكرة الألمانية، أصدر الفنان الألماني، إرنست بوش، أغنيته التي حملت عنوان: «من يموِّل هتلر؟»، من تأليف الكاتب الشيوعي، إريخ واينرت. فيما يلي نعرض كلمات الأغنية بالعربية مرفقة برابطٍ لها:
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن طوكيو وموسكو تقتربان من إيجاد طريق صحيح نحو تسوية قضية الأراضي المتنازع عليها وعقد اتفاقية السلام بينهما.