عرض العناصر حسب علامة : التلفزيون

سرديات لتزجية الوقت7 ما يطلبه الجمهور أبعد بكثير

ومر وقت آخر، وقت سمج بطبيعة الحال، وكانت ثمة برامج محببة إلينا فعلاً، برنامج «ما يطلبه المشاهدون» مثلاً.. الذي شاهدناه طوال تلك السنوات، من دون أن نغيِّر في عاداتنا على الإطلاق. ففي كل مرة.. كنا نكتم صوت التلفزيون عندما كانت المذيعة ماريا ديب (التي يلقبها جدي بالغزالة) تقدم إهداءات المشاهدين الأعزاء، ثم نرفع الصوت عندما تأتي الأغنيات، مقيمين ذلك الحلف التاريخي مع أم عمار، لطالما اعتقدنا أن كل ما يقوله المذيعون كذب في كذب..

على جناح الحنين إلى كوكب الرسوم المتحركة

في كلٍّ منا أطنان من الشوق إلى عالم الرسوم المتحركة، وعلى وجه الخصوص إلى أصدقائنا الذين أحببناهم بكل أنانية: «سيلفر» و«ريمي» و«ساندي بل» و«السنافر»...

حين أعرنا حياتنا كاملة للتلفزيون!

الفاتورة الباهظة التي دفعنا حياتنا بموجبها للتلفزيون, جعلت وقائع الحياة اليومية مجرد ترجيع لحياة مستعارة, من دون أن نلتفت إلى ما يجري في مطابخ «الميديا» من مونتاج وتجميل لهذه الحياة.

الحكومة تربي الناس.. دروس حكومية متأخرة للشعب الطائش الطالح..

ما زال التلفزيون المحلي يبث في شريطه الإخباري الدروس التي بدأت الحكومة بمفرداتها إعطاءها للشعب الطالح المبذر المسرف الذي لا ينفك يبدد الثروات الوطنية، كما أنه لا يدع فرصة إلا ويمارس إتلاف الثروة الخضراء من غابات وأشجار، ويبدد ما رزقه الله من ماء عذب، ويرمي ما تبقى من محصول القمح في فم النيران.