أخبار ثقافية

الأردن يحتفل بـ«عيد الفوانيس» الصيني

نظم المركز الثقافي الصيني في عمّان حفلة عيد الفوانيس في اختتام سلسلة فعاليات «مهرجان الربيع السعيد» لعام 2025، ويمثل عيد الفوانيس المصادف 12 من الشهر الجاري في هذا العام أول ليلة البدر في السنة الصينية الجديدة، وآخر طقوس الاحتفال بعيد الربيع، ويرمز إلى البداية الجديدة وعودة الربيع إلى الأرض.
وأكد السفير الصيني في الأردن، أن البلدين يتقاسمان قيماً راسخة كالتمسك بالتقاليد والانفتاح على الآخر والتسامح مع الاختلاف، وهي سمات أصيلة تجمع حضارات الشرق وآسيا تاريخياً، وأشار إلى أن شباب الأردن يقبلون اليوم على تعلم اللغة الصينية وفنون الخط والكونغ فو، وهناك رغبة متزايدة بين الصينيين لمعرفة الثقافة العربية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وشمل الحفل ألعاب كونغ فو وعروضاً مسرحية ثقافية وكوميدية وأغاني ورقصات شعبية من التراث الصيني وألعاباً ترفيهية تضمنت جوائز للحضور. وحضر الحفل فعاليات أردنية شعبية وأكاديمية وثقافية، وجمع من الطلبة الدارسين للغة الصينية في الجامعات الأردنية إضافة إلى أركان السفارة وأبناء الجالية الصينية في الأردن.

هذه المرة من اليابان وسويسرا

في حملة واسعة يقوم بها العراق لاستعادة آثاره المنهوبة، تمكنت وزارة الخارجية العراقية، من استرداد آثار عراقية نادرة ومعروفة تعود إلى الحقبة الآشورية، وهذه المرة من اليابان وسويسرا.
وأكد وزير الخارجية العراقي، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الثقافة وخصّص لتسليم الآثار المستردة إلى وزارة الثقافة: إنه «انطلاقاً من الاستراتيجية التي انتهجتها الوزارة، تم استرداد عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة»، لافتاً إلى أن «عملية الاسترداد تمثل تحدياً دبلوماسياً لكونها تتطلب التواصل مع دول ومنظمات دولية للمحافظة على الممتلكات الثقافية». وأشار الوزير إلى أهمية القطع الأثرية المستردة، «فهي ليست مجرد قطع أثرية، وإنما هي جزء من الهوية الوطنية»، ودعا إلى «بذل جهود مشتركة من الجميع لاستعادة الآثار العراقية من الخارج».
بدوره شكر وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي وزارة الخارجية على جهودها «لاستعادة الآثار المنهوبة والمهربة سابقاً»، حسب تعبيره. ويذكر أن جريدة قاسيون ومن خلال متابعتها، نشرت سابقاً خبراً حول مفاوضات العراق لاستعادة الأرشيف الوطني العراقي من الولايات المتحدة الأمريكية.