أخبار ثقافية
«شيرين اصحي»
كان اقتحام قوات الاحتلال حرم المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة، ومهاجمة مشيّعي جثمان شيرين أبو عاقلة، ومحاولة إسقاط النعش ومنع رفع العلم الفلسطيني، المشهد الذي دفع الباحثة والكاتبة اللبنانيّة، غيداء ماجد، إلى جمع كتاب «شيرين اصحي» الصادر عن مكتبة «فيلوسوفيا» مؤخراً، يوثّق سيرة الصحافيّة الشهيدة، ويجمع أرشيفاً من تصريحاتها وتغطياتها وشهادات عدّة عنها وعن استشهادها. تكتب ماجد في مقدمة كتابها: «شُلَّ تفكيري من هول ما رأيت... كان إيذاناً لي للتفكير بعملٍ ما، ردّاً على أولئك الذين أرعبهم جثمان في تابوت، واستفزتهم أعلامٌ ذات ألوانٍ أربعة».
يسلّط الكتاب الضوء على الجانب الإنساني من شيرين أبو عاقلة، علاقتها ببنات أخيها، وعلاقتها بصديقاتها وزميلاتها، وأسلوب تعاملها معهنّ، وطريقتها المثلى في التعاطي مع التقارير الصحافيّة، تؤكد شيرين: «ابحث عن الإنسان، هو من سيسرد القصّة، هو من سيروي للعالم قصّة فلسطين». يقدّم الكتاب سيرة شيرين أبو عاقلة بأسلوب يعتمد على البحث وجمع الشهادات والتقارير، شهادات أدلى بها أشخاص في مقابلات ومنشورات وتقارير سابقة، بالإضافة إلى تقارير ومنشورات شيرين أبو عاقلة نفسها...
«تعفن الدماغ» مصطلح عام 2024
فرضت حالة قضاء الناس ساعات طويلة في تصفح مقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تصنف بأنها «تافهة»، على القائمين على قاموس أوكسفورد إلى اختيار مصطلح «تعفن الدماغ» ليكون مصطلح عام 2024. لتشير إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت «التافه»، وحصل هذا المصطلح على 37 ألف صوت من مجتمع الجامعة على مستوى العالم.
واعتمد خبراء اللغة هذا المصطلح لوصف التأثيرات السلبية الناتجة عن التعرض المفرط لهذا النوع من المحتوى «التافه»، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، على العقل البشري. وقد سجل المصطلح زيادة في استخدامه بنسبة 230 % بين عامي 2023 و2024.
وقال كاسبر جراثوهل، من جامعة أوكسفورد: «تتحدث كلمة (تعفن الدماغ) عن أحد المخاطر المتصورة للحياة الافتراضية، وكيف نستخدم وقت فراغنا»، مضيفاً «يبدو الأمر وكأنه فصل جديد شرعي في المحادثة الثقافية حول الإنسانية والتكنولوجيا. ليس من المستغرب أن يحتضن العديد من الناخبين هذا المصطلح، ويؤيدونه باعتباره اختيارنا هذا العام...».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1205