أخبار ثقافية

جائزة حرية الصحافة العالمية للصحفيين الفلسطينيين

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، أنها منحت جائزتها العالمية لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة.
قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين، ماوريسيو ويبل: «في هذه الأوقات من الظلام والفوضى، نود أن نرسل رسالة تضامن واعتراف قوية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في ظروف مأساوية». وتابع ويبل في بيان: «إن الإنسانية مدينة لهم بدين هائل، لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير». كما أكدت أودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، على «أهمية التعبئة الجماعية حتى يتمكن الصحفيون، في كل مكان في العالم، من مواصلة القيام بعملهم الأساسي في مجال المعلومات والتحقيق». ويتزامن منح الجائزة العالمية، مع الاحتفال بــ «اليوم العالمي لحرية الصحافة».
وسبق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أعلن عن استشهاد أكثر من 136 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مُديناً استمرار استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية والإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم عمداً وعن قصد «في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل».

حظر الأعلام أو الرموز الفلسطينية

بعد مطالبة 400 فنان إيرلندي الشهر الماضي مواطنتهم المرشحة لمسابقة «يوروفيجن»، بامبي ثاغ، بمقاطعة هذا الحدث بسبب مشاركة «إسرائيل» فيه. أكد منظمو مسابقة الأغنية الأوربية «يوروفيجن» إنهم سيمنعون ظهور أي أعلام ورموز مؤيدة للفلسطينيين، في فعالية الأسبوع المقبل في السويد.
جاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوتر والاحتجاج ضد مشاركة الكيان الصهيوني في المسابقة الموسيقية السنوية بسبب العدوان على غزة، وتركّزت الانتقادات على الجهتين المنظمتين وهما الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون، والتلفزيون السويدي العام «إس في تي».
وخوفاً من أن ينظم المؤيدون للفلسطينيين احتجاجات في مالمو لزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية، قالت ميشيل رفيلي رئيسة الاتصالات في اتحاد الإذاعة الأوربي لوكالة «أسوشيتد برس» في رسالة نصية: إن الاتحاد يحتفظ بالحق في «إزالة أي أعلام أو رموز أو ملابس أو أشياء أو لافتات أخرى يتم استخدامها لغرض محتمل، وهو استغلال البرامج التلفزيونية! بينما يسمح لمشتري التذاكر فقط بإحضار وعرض الأعلام التي تمثل الدول المشاركة، بالإضافة إلى العلم الملون بألوان قوس قزح!!»