أخبار ثقافية

«هنا فلسطين»

انطلقت فعاليات الدورة الــ 38 من «معرض تونس الدولي للكتاب»، تحت شعار «التضامن مع الشعب الفلسطيني»، تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني وأكد المنظمون أن تكريم فلسطين سيكون من خلال برمجة مجالس حوارية تتمحور حول «هوية الفلسطيني» و«مصير الإنسان الفلسطيني» و«سردية الإبادة والمقاومة» و«فلسطين في الأدب التونسي»، وندوة بعنوان «المقاومة وقضايا الالتزام في الفكر والفن والأدب». وستشارك 25 دولة في هذا العام وسيعرض أكثر من 109 آلاف كتاب، الذي يستمر حتى 28 نيسان الجاري.
كما احتفل معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج باليوم العالمي للغة الصينية الذي يصادف 20 نيسان من كل عام، شارك فيه طلاب من كلية اللغة الصينية بالمعهد العالي للغات بتونس وبعض عشاق الثقافة الصينية المحليّون. ونظم مدرسو اللغة الصينية مسابقات معرفة وأنشطة خاصة بالثقافة الصينية شملت الخط الصيني والطباعة والصباغة بالأسلوب التقليدي الصيني.
وقالت رو شين، المديرة الصينية للمعهد إن التبادلات بين الصين وتونس أصبحت متكررة بشكل متزايد لتوسيع تأثير الثقافة الصينية في تونس وتعميق فهم الشعب التونسي للصين.

أنشطة ثقافية روسية في بكين وأفريقيا والشرق الأوسط

افتتح استوديو «موسفيلم» الروسي، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيسه، مهرجان «أسبوع الأفلام السوفيتية والروسية» في بكين.
وأقيم المهرجان بدعم من «البيت الروسي» (مركز العلوم والثقافة)، وستعرض فيه عدة أفلام روسية وسوفيتية من بينها فيلمان عن الحرب الوطنية العظمى، في 9 أيار المقبل، بمناسبة عيد النصر على ألمانيا النازية. وقد أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً خاصاً بإقامة مهرجان الثقافة الروسية في الصين عام 2024.
كما أكد مستشار الرئيس الروسي لشؤون الثقافة والفن فلاديمير تولستوي في حديث أدلى به لوكالة «تاس» الروسية على هامش المنتدى الدولي لمدرسي اللغة والآداب الروسية الذي بدأت أعماله يوم 16نيسان الجاري: «إن احترام القيم التقليدية والسعي إلى الحفاظ عليها هو ما يجمع بين روسيا وبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط... وإن الحفاظ على التقاليد هي الطريق الصحيح للتواصل، وهذا ما يجمع بينها وبين روسيا، وإننا قريبون من هذه البلدان، ويجب تعزيز هذا التقارب ودعمه، بما في ذلك استخدام أدوات ثقافية ولغوية».