أخبار ثقافية

«معرض القاهرة الدولي» للكتاب لا يسمع ولا يرى

فيما يعلن العديد من دور النشر عن توزيع وإعادة طبع عناوين عدّة عن القضية الفلسطينية في الدورة الـ 55 من «معرض القاهرة للكتاب»، التي تنطلق في 24 كانون الثاني الحالي، لم تجد «وزارة الثقافة المصرية» أيّ غضاضة في قبول شركة «كوكا كولا» كراعٍ رئيسٍ للحدث. خطوةٌ طرحت العديد من التساؤلات، خصوصاً بعدما بات معروفاً أنّ الشركة تدعم العدوّ «الإسرائيلي» والأحزاب المتطرّفة فيه. تعاني «وزارة الثقافة المصرية» تراجعاً واضحاً في جميع المجالات، إذ لم تضع الوزارة في اعتبارها الصّمود الواضح لحملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني بعد أكثر من 100 يوم على انطلاق «طوفان الأقصى».
اللافت أنّ شركة «بيبسي» الراعي الدائم لـ«مهرجان الجونة السينمائي» والمنافسة لـ«كولا كولا»، خافت وانسحبت من الدورة الأخيرة تجنّباً للانتقادات. لكن «معرض القاهرة الدولي» للكتاب كأنه لا يسمع ولا يرى.
انطلق الجدل حول مشاركة شركة «كوكا كولا»، فور انتهاء المؤتمر الصحافي الذي أقامته «الهيئة العامة للكتاب» بحضور وزيرة الثقافة المصرية. وقرّرت إدارة المعرض عدم فتح الباب للصحافيين لتوجيه الأسئلة بعد انتهاء المؤتمر الذي شمل فقط الكلمات الرسمية من الجهات المنظّمة للمعرض. ويعدّ المعرض الأقلّ من حيث الصخب والاستعدادات، عكس الدورات السابقة، بسبب سياسة التعتيم على الفعاليات التي تنتهجها الوزارة حالياً بعد تغيير جميع القيادات السابقة.

تأييد فنانين عالميين لفلسطين وجنوب أفريقيا

تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعَ فيديو لعددٍ من كبار النجوم وهم يقرؤون لائحة الاتهام في قضية جنوب إفريقيا ضد «إسرائيل» في محكمة العدل الدولية.
حيث اجتمع 29 فناناً عالمياً لقراءة الحقائق الموضحة في قضية جنوب إفريقيا. ويظهر الفيديو الأول، مشاركين من تسع دول في مجال صناعة الترفيه، حيث يتطرّق الفيديو الأول إلى «أعمال الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني»، بينما يناقش الفيديو الثاني «التسبب في أضرار جسدية ونفسية جسيمة للفلسطينيين في غزة».
وفي سلسلة مقاطع الفيديو التي نشرها مهرجان فلسطين للأدب، ومقرّه المملكة المتحدة، على قناته الرسمية على «يوتيوب»، قام عددٌ من الممثّلين - سوزان ساراندون وسينثيا نيكسون، ونجوم مسلسل «صراع العروش» ليام كننغهام وتشارلز دانس ولينا هيدي - بقراءة الأقسام الرئيسية من ملف جنوب إفريقيا المكوَّن من 84 صفحة.