إصدارات جديدة

يعيدنا هذا الكتاب إلى الخطوات الأولى لتغير المناخ في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وصولاً إلى اليوم، حيث بدأ العالم يتحدث عن الأشياء التي ستصبح أكثر سخونة مع عواقبها الكارثية على الحياة في الأرض.
بينما كتب ألكسندر اتكيند في كتابه الجديد «التاريخ الثقافي للموارد الطبيعية» عن تاريخ البشرية من منظور الموارد الطبيعية، كيف نكتسبها، وكيف نستخدمها، ونقيمها، ونتاجر بها، ونستغلها. في هذا التاريخ، كان الفاعلون الرئيسيون هم وقود الروث الطبيعي والقنب والسكر والمواد الخام، والسمك والزيت وبقية عناصر الطبيعة ومكونات الاقتصاد ومحركات الثقافة.
ويجادل بيرند ريكسنجر، وليا بيكر، وكاتينا دهمي، وكريستينا كيندل فن كتاب عن المخطط الأممي لصفقة خضراء يسارية عن حل أزمة المناخ. وأكد المجادلون المنتمون إلى حزب اليسار الألماني بأن مواجهة تغير المناخ، تتطلب أولاً الانخراط في تغيير النظام، وهي عملية متجذرة في دخول الاشتراكية على أساس عالمي. فيقترحون ممارسات تنظيمية تحويلية لبناء قوة مضادة جديدة فعّالة ضد الرأسمالية.
وحاولت إيريكا سيرينو في كتابها «البحث عن حلول لأزمة البلاستيك»
وضع الحلول ليهدد التلوث البلاستيكي التي يهدد الحياة البرية وصحة الإنسان، لكن أزمة البلاستيك هي أيضاً قصة من الظلم البيئي، حيث تستحوذ الدول الفقيرة على حصة أكبر من نفايات العالم، وتهدد المواد الكيميائية المصنعة في الغالب حياة المجتمعات السوداء والفقيرة. وتظهر سيرينو أنه لا يمكننا حل المشكلة إلا إذا واجهنا نطاقها الكامل.
وفي كتاب الرهان على المزرعة: الدولار وزراعة الغذاء في أمريكا، تتحدث بيث هوفمان عن ارتفاع تكاليف الأراضي، وارتفاع تكلفة المعدات الزراعية، وتزايد عدم اليقين بشأن المناخ، وقلة خيارات الرعاية الصحية، لذلك تعتبر الزراعة اليوم عملاً محفوفاً بالمخاطر. ومجرّد البقاء في العمل بالنسبة للكثيرين هو صراع دائم. واقترحت استكشاف لأكثر الطرق عدلاً من أجل استدامة إنتاج الغذاء واستمراره في العالم.