الكتب الآسيوية في ترجمات جديدة
تزداد الأعمال والكتب الآسيوية المترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وتشمل الكلاسيكيات والتاريخ والروايات المعاصرة والقصص القصيرة والقصائد المترجمة من لغة البهاسا الإندونيسية والفيتنامية والكمبودية والبالية والبنغالية والتاميلية والفارسية والأرمنية والعربية، ومن أبرز تلك الكتب:
أقمار أخرى، كتاب يحوي قصصاً فيتنامية قصيرة عن الحرب الأمريكية وعواقبها، تأليف: كوان مانه ها وجوزيف بابكوك، وصدر مؤخراً عن جامعة كولومبيا الأمريكية. أما كتاب: جمهورية فيتنام 1955-1975 من تأليف تونج فو وترجمة شون فير، فيتحدث عن وجهات النظر الفيتنامية حول بناء الأمة، وصدرت الترجمة الأخيرة عن مطبعة جامعة كورنيل.
وبعد 45 عاماً مرت منذ انتهاء حرب فيتنام رسمياً، يشير الكتابان إلى أن ندوب الحرب لم تلتئم بعد بالنسبة للجيل الأول والثاني. ويصفان أيضاً صعوبات ونضالات الحياة اليومية في ذلك الزمن، وما تعنيه الذكريات للشعب الفيتنامي.
وفي رواية «شروق شمس جديدة على الأرض القديمة» صور عن كمبوديا الملكية للمؤلف سون سورين وترجمة روجر نيلسون، وهي لوحة نادرة وثمينة للبلاد الكمبودية في مرحلة نهاية الاستعمار القديم.
وفي الهند، تُرجمت بعض الأعمال عن اللغات البنغالية والتاميلية والبالية مثل: حكاية رامايان شامار لسوبيمال ميسرا، وترجمة في راماسوامي، حيث الصور البنغالية التقليدية ولقطات من الواقع المزعج عن زمن الاستهلاك. أما مصب النهر لبيرومال موروغان ونانديني كريشنان، فهي رواية تتحدث عن القبح، وتكسر القواعد التقليدية للجمال عبر تصوير مدينة صغيرة على أنها عالم للشياطين. كما نشرت ترجمات عن أوائل الراهبات البوذيات في الآداب الهندية.
ومن أشهر الكلاسيكيات العربية المترجمة، مقامات الحريري، وهي نصوص تتحدث عن الدجال الأول ومجالس القرن الثاني عشر، التي كانت تروي القصص والمقامات للجمهور مع انتحال الشخصيات الخيالية من التراث الشرقي القديم.
كما ظهرت ترجمات جديدة للآداب التركية واليابانية والصينية، مثل: حكاية الملك القرد الصينية، بالإضافة إلى الترجمات التاريخية الجديدة التي تتحدث عن الانتفاضات الدامية لشعب سنغافورة ضد الاستعمار البريطاني عشية الحرب العالمية الأولى، بين عامي 1907 - 1915، وعن دور الهند ومنغوليا وأوراسيا في طريق الحرير القديم.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1006