مثقفات ومثقفون سعوديون يحيّون صنع الله إبراهيم

أعلن مئة وخمسة عشر مثقفاً سعودياً، بينهم خمس عشرة امرأة تأييدهم ومساندتهم للروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي رفض جائزة «ملتقى القاهرة الثاني للإبداع الروائي العربي».

فقد أصدر هؤلاء المثقفون بياناً موجهاً لصنع الله مخاطبينه بقولهم: «أيها الإنسان اللامهزوم، إن عزوفك عن استلام الجائزة يعتبر صورة من صور رفض استعمال المثقف لتلميع الأنظمة في الإعلام الرسمي العربي». وأضافوا: «نحن هنا في الضفة الشرقية للبحر الأحمر، من الطرف الشمالي لعالمنا العربي، من المملكة العربية السعودية، نحييك ونقدر موقفك النبيل، ونسجل كل إعجابنا بالروح التي تحملها بين جوانحك وبالهم العربي الذي ما فتئت تطوف به في كل محفل، فلك منا التحية والتأييد».

دعوة مهينة

 

ومن جهة أخرى أبدى الروائي صنع الله إبراهيم استياءه الشديد فور قراءته لخبر منشور في جريدة «العربي» القاهرية حول الدعوة لجمع تبرعات من أجل تعويضه عن القيمة المادية لجائزة الدولة التي رفضها، وأكد رفضه لهذه الدعوة المهينة، وأشار إلى أنها تستهدف تفريغ الجائزة من أي محتوى حقيقي، وتنحرف بالقضية بعيداً عن هدفها، واعتبر هذه الدعوة تشويهاً لموقفه.