أصالة الوجوه في لوحات نذير إسماعيل

أصالة الوجوه في لوحات نذير إسماعيل

ذاك الفنان الذي كان ملهمه الأساسي هو وجوه الناس اليومية التي كانت تتراقص في وعيه لتخرج لوحات تعبر عن حب الناس ملهمه ومقصده الفني في أن واحد.

 

قال عن نفسه: «تفتح وعيي المبكر على قضايا عامة، انتهت بي إلى الماركسية»

ولد الفنان التشكيلي نذير إسماعيل   17 شباط 1948وتوفي في   12 تشرين الأول 2016 

وهو فنان تشكيلي سوري من دمشق. أقام أكثر من 62 معرضاً شخصياً في العديد من المدن السورية كحلب وحمص والعربية: كالقاهرة ودبي والشارقة والدوحة والعالمية كباريس وجنيف. ومعارضاً لاستعادة أعماله القديمة من 1969 إلى 1996 في معهد جوته في دمشق. بالإضافة إلى مشاركته في مئات المعارض الجماعية حول العالم.

حصل إسماعيل على العديد من الجوائز الفنية من أبرزها: الجائزة الثالثة للفنانين الشباب للعام 1971 في دمشق وجائزة إنترغرافيك برلين 1980 والجائزة الثالثة لبينالي الشارقة 1996. كما يعتبره الكثيرون من أهم التشكيليين العرب الذين كان جمال البورتريه محور مشاريعهم الفنية.

 

قال عن أعماله أن الوجه هو موضوعه الأساسي وربما يعود اهتمامه بالوجوه إلى أنه لم يعرف أباه إلا من خلال صورة له كونه عاش يتيماً وأن تراكم هذه المشاعر جعله يتوجه إلى رسم الوجوه الصامتة، موضحاً أنه يرسم الناس الذين يشبهونه ويرسم الإنسان دون تحديد ما إذا كان رجلاً أو امرأة.

أكد فنانون ممن عاصروه أن نذير اسماعيل فنان مجد وخلّاق في العمل، وهو باحث دائم في التقنية، حيث استخدم طرقاً غير تقليدية في التلوين بعد أن أوجد بدائل من خلال تصنيع المواد والأدوات اللازمة لإنجاز اللوحة، ما جعل إضافاته التقنية تدخل في عملية الإبداع لديه.

وكان نذير اسماعيل يؤكد دوماً «علينا أن نطعّم أعمالنا بهوية محلية» في تأكيد على أصالة اللوحة وأصالة الفنان.