الكشف عن كاتب السجلات المصرية المقدسة ماذا سيدّعي الصهاينة هذه المرة؟؟
أكدت الصحافة المصرية مؤخراً أن بعثة آثار إسترالية نجحت بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر في الكشف عن مقبرة جديدة من الطوب اللبن ترجع إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة.
والمقبرة كما أكد مسؤولو الآثار المصريون تعود لشخص يدعى «كاحاي» ويحمل لقب كاتب بيت السجلات المقدسة، أي أن عمله كان داخل المعابد التي تضم أهم السجلات الخاصة والمقتنيات الملكية، وتحتوي المقبرة حسب المشاهدات على باب خشبي مسجلة عليه الأسماء المختلفة لصاحب المقبرة وزوجته التي تدعى «سبري عنخ»، كما عثر أيضا علي مائدتين للقرابين المقدسة، إحداهما لصاحب المقبرة والأخرى لزوجته.
يشار إلى أن البعثة قد عثرت أيضا علي خمسة تماثيل خشبية في حالة جيدة، أربعة منها لصاحب المقبرة وزوجته، أما الخامس فهو تمثال مزدوج لصاحب المقبرة وزوجته وهما في وضعية الجلوس، وهو تمثال نادر جدا، حيث أن هذه النوعية من التماثيل المزدوجة الجالسة، عادة ما تكون من الحجر وليس من الخشب. وأوضح مدير منطقة آثار «سقارة» أن هذه التماثيل موجودة الآن في مخازن سقارة للصيانة والترميم والتنظيف.
الخبر بحد ذاته قد لا يكون على درجة كبيرة من الأهمية الأثرية والتاريخية، فما اكتشف سابقاً في مصر من أوابد مدهشة، أصبح من الصعوبة أن يضاهى، ولكننا نورده الآن بصيغته الأولى، لنقوم لاحقاً بمقارنته بما سيسارع الصهاينة لادعائه في وقت قريب.. فقد اعتدنا من هؤلاء الدخلاء المارقين أن يحاولوا نسب كل ما يكتشف من آثار لحضارتهم المزعومة، حتى لو كانت هذه المكتشفات في بلاد الواق الواق!