غزّة في عين العاصفة..
أصدر الباحث والكاتب الفلسطيني فتحي رشيد كتاباً جديداً بعنوان «غزة في عين العاصفة»، وهو الكتاب الرابع للمؤلف بعد رواية «التجاوز»، وبحث «حدث ويحدث في العراق والمنطقة.. أمركة أم صهينة؟» و«من يجرؤ على قول الحقيقة؟»..
«غزة في عين العاصفة» بحث توثيقي تاريخي هام يرصد تطور القضية الفلسطينية منذ ماقبل المؤتمر الصهيوني الأول وصعود المشروع الصهيوني، وحتى المرحلة الراهنة، ويعرج على كلّ المنعطفات الهامة في تاريخ هذه القضية وتاريخ الشعب الفلسطيني، لينتهي بالسؤال الملح: ما العمل؟!
ويرى الكاتب من خلال قراءته لمفارقات كثيرة حصلت في القرن الحالي؛ أبرزها تمكن حزب الله من إلحاق هزيمتين متتاليتين بالدولة الصهيونية، أنه بالإمكان حدوث مفارقة جديدة قد يحدثها قطاع غزة، باعتبار أنه منذ عام 1948 أعاق تصفية القضية الفلسطينية، وصمد في وجه الاعتداءات والاجتياحات الكثيرة التي قام بها الصهاينة، والتي بسببها أصبح هذا القطاع شوكة في عيونهم، وهو قادر رغم الحصار والعزل والتجويع أن يكون رافعة لصعود مشروع العرب التحرري.