قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
استخدمت الولايات المتحدة، مرة أخرى حق الفيتو ضد المشروع الجزائري الذي قدم باسم المجموعة العربية والذي يدعو إلى إدانة الأعمال الإسرائيلية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة ووقف هذه العمليات وسحب قواتها من محيط جباليا.
لم يمض وقت طويل على زيارة وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط لسورية وتهديداته العلنية برفع الهراوة الغليظة إن لم ترضخ للطلبات الأمريكية، وأن وقت الشعارات قد ولى وجاء وقت التنفيذ، لم يمض وقت طويل حتى دخلت إسرائيل على الخط لتنفذ القسم العملي المطلوب منها، ولتضرب عصفورين بحجر واحد.
تقرير عن عمل اللجنة الوطنية
قدمه الرفيق نذير جزماتي:
■ تنتصب أمام الشيوعيين السوريين مهمة استعادة دورهم الوظيفي الذي ابتعدوا عنه خلال العقود الماضية..
عُقد بدمشق في الأول من تشرين الأول 2004 الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين، بمشاركة ممثلي لجان التنسيق في المحافظات السورية.
يصعِّد قادة الامبريالية الأمريكية، سواء الظاهرون منهم في البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية أم المستترون في أروقة الكونغرس، وما يُسمى بمراكز الأبحاث وأجهزة الإعلام، هجمتهم الشاملة على المنطقة. ويعلنونها صراحة أنه «إذا كان المعيار في الحرب الباردة هو إسقاط الإتحاد السوفييتي، فإن المعيار اليوم هو إسقاط مجموعة أنظمة بعد أفغانستان والعراق والأنظمة المعنية في المرحلة الثالثة من الحرب العالمية الرابعة هي إيران وسورية ولبنان...»!!..
ونخصصها هذا العدد للحديث عن الشارع السينمائي الثقافي
* نبيلة عبيد (لقاء صحفي):
بروتوكولياً، بالنسبة للفنانة المصرية نبيلة عبيد كان المهرجان، من المهرجانات العربية الأكثر تميزاً لهذا العام.
كثير من الخطابة.. قلة في السينما!!..
لم ينف مدير مهرجان السينما في مؤتمره الصحفي الذي عقده قبل بدء المهرجان بأيام قليلة العثرات أو الهنات التي يمكن أن يقع فيها المهرجان، وقال أنه بذل ما بوسعه لتحقيق مهرجان تتكامل فيه العناصر الفنية والإدارية، وهو في محاولته هذه يريد الانتقال بالمهرجان من صيغته الإقليمية التي كانت قائمة مع المهرجان السينمائي طيلة الدورات ال12 السابقة، ليتحول به إلى مهرجان دولي تأتي إليه دول من كل أنحاء العالم لتشارك فيه.
أعلنت لجنة جائزة نوبل العالمية في العاصمة السويدية يوم 11 تشرين الأول الماضي أنها منحت جائزة الأدب للكاتب الإنكليزي الهندي الأصل (في. إس. نايبول) وقد اعتبر اختيار اللجنة «نايبول» هذا العام، وفي هذا الوقت بالتحديد سقطة أخلاقية لجائزة نوبل نفسها، وللذين يقفون وراءها ويحاولون أن يوجهوها توجيهاً سياسياً يخدم بعض الاتجاهات المتعصبة في ا لفكر الغربي. لقد كان هدف الجائزة بالأصل خدمة الإنسانية وتكريم الذين يستخدمون موهبتهم الأدبية والفنية بصورة مؤثرة في التقريب بين الشعوب، وتقليل الصراعات المدمرة وإيجاد نوع من التفاهم الإنساني الذي يساعد الناس في كل مكان على أن يعيشوا في تعاون وسلام ومحبة.