حزب الإرادة الشعبية: الفيتو الروسي الصيني يحمي سورية
ثمن حزب الإرادة الشعبية الفيتو الروسي الصيني ودوره في حماية سورية ضد المشاريع التي تستهدف وحدتها وسيادتها الوطنية ووجودها.
وقال الحزب في بلاغ تلقت سانا نسخة منه انه سواء كان الفيتو الأول الذي منع التدخل العسكري المباشر أو الفيتو الثاني الذي كبح جماح تلك القوى الساعية للتدخل بأساليب أخرى لها نفس الأهداف المعادية فإن أهمية الموقف الروسي الصيني تنبع من انه يفتح الطريق للحل الداخلي والذي يتجسد في ظروف اليوم بحكومة الوحدة الوطنية ذات الصلاحيات الواسعة بمشاركة القوى الوطنية في السلطة والمعارضة والحركة الشعبية السلمية والقادرة على إيجاد مخرج آمن من الأزمة عبر وقف العنف والعنف المضاد.
ورأى ان تعدد محاولات القوى الغربية المعادية والمتحالفين معها في المنطقة للتدخل في الشأن الداخلي السوري مستغلة الوضع الناشئ في البلاد بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية السلمية هو لتحقيق أهداف لا علاقة لها بأهداف الشعب السوري ونضاله المشروع من أجل التغيير.
وجاء في البلاغ ان الحزب يلفت انتباه بعض قوى المعارضة الوطنية وموقفها الملتبس من الفيتو بان موقفهم هذا يتناغم مع قوى العدوان الدولية ومنها إسرائيل التي كانت على الدوام ضد مصالح شعبنا وشعوب المنطقة واعتبر ان هذا الفيتو لم يأت لحماية السلطة كما تحاول ان يصوره أبواق الدعاية الغربية والمتواطئون معها بل لقطع الطريق على محاولات الانزلاق إلى مستنقع الحرب الأهلية او التدخل الخارجي وبالتالي هو خطوة ضرورية نحو تهيئة الظروف للتغيير الوطني الديمقراطي الشامل.
دمشق 7/2/2012