بلاغ رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
درس مجلس رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير آخر مستجدات الوضع السياسي في البلاد وحولها، وأكد على المواقف التالية:
- رفض القرارات الصادرة مؤخراً عن الجامعة العربية باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون السورية الداخلية، وخطوة خطيرة ومرفوضة على طريق تدويل الأزمة، وهذا ما ترمي إليه الدوائر الإمبريالية والصهيونية العالمية بالتحالف مع الرجعية العربية وخصوصاً «مجلس التعاون الخليجي».
- ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات واسعة على رأس مهامها:
- الدفاع عن الوطن وحماية الوحدة الوطنية.
- الاعتماد على الشعب وقواه الحية التي يجب أن تتحول إلى حرس شعبي لحماية الحدود ومواجهة الميليشيات المسلحة من كل شاكلة ولون ووضع حد لجرائمها بحق الشعب والوطن.
- ضرب قوى الفساد والنهب الكبير، التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه، ولازالت تعيق الوصول إلى حل آمن للخروج من الأزمة.
- الإشراف المباشر على الإصلاح الجذري الشامل والقيام بالحلول والإجراءات العاجلة والمؤجلة اقتصادياً واجتماعياً لصالح الجماهير لمواجهة أية محاولات لتعميق الأزمة الاقتصادية الداخلية.
- إيجاد المناخ والتحضير لبدء حوار وطني شامل ــ حقيقي وجدي تشارك قوى المعارضة الوطنية، والنظام والحركة الشعبية.
بتاريخ 27/11/2011
آخر تعديل على الجمعة, 09 أيلول/سبتمبر 2022 19:14